البحرية الكويتية تحتجز سفينة صيد عراقية على ظهرها خمسة صيادين في خور عبد الله
Sun, 25 Dec 2011 الساعة : 8:48

وكالات:
أعلنت جمعية لصيادي الأسماك في محافظة البصرة، السبت، عن احتجاز البحرية الكويتية لسفينة صيد عراقية على ظهرها خمسة صيادين في خور عبد الله، فيما توقعت قائمقامية قضاء الفاو الإفراج عن الصيادين المحتجزين بعد ساعات.
وقال مدير جمعية السندباد لصيادي الأسماك في قضاء الفاو بدران عيسى في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "دوريات من القوة البحرية الكويتية اعترضت يوم أمس في خور عبد الله سفينة صيد تحمل على ساريتها العلم العراقي واقتادتها مع طاقمها باتجاه السواحل الكويتية"، مبيناً أن "السفينة على ظهرها خمسة صيادين من سكنة قضاء الفاو".
ولم يستبعد مدير الجمعية "تواجد السفينة ضمن أطراف المياه الإقليمية الكويتية عند احتجازها"، مضيفاً أن "سفن الصيد العراقية معظمها ذات تصاميم بدائية ولدى إطفاء محركاتها تدفعها التيارات المائية باتجاه المياه الكويتية، والبحرية الكويتية تدرك هذه الحقيقة تماماً لكنها مع ذلك لا تتعامل بلطف مع الصيادين العراقيين"، بحسب قوله.
من جانبه، قال قائمقام قضاء الفاو وليد محمد الشريفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "البحرية الكويتية من المؤمل أن تسلم نظيرتها العراقية الصيادين الخمسة بعد ساعات"، مضيفاً أن "اتصالات بين البحريتين جرت لمعالجة الأمر".
يذكر أن قضاء الفاو، نحو 100 كم جنوب مدينة البصرة، يحتوي على مرفأ مخصص لرسو زوارق وسفن الصيد التي تراجع عددها من ستة آلاف سفينة خشبية ومعدنية صغيرة الحجم خلال سبعينيات القرن الماضي إلى ما لا يزيد عن 700 سفينة من النوع نفسه خلال العام الحالي، وكل سفينة يعمل على متنها ما بين 5 إلى 14 صياداً.
وتعد ظاهرة المضايقات والاعتقالات التي يتعرض لها الصيادون خلال عملهم من قبل الدوريات البحرية الإيرانية والكويتية، فضلاً عن ارتفاع أسعار الوقود من أهم العوامل التي أدت إلى انحسار مهنة صيد الأسماك البحرية التي كان يشتهر بها سكان قضاء الفاو المطل على الخليج، إلى جانب زراعة النخيل والحناء وتربية الثروة الحيوانية.
المصدر:السومرية نيوز