قتلة أم ساسة ، أم ساسة قتلة ... الهاشمي أنموذجا -عدنان عزيز
Fri, 23 Dec 2011 الساعة : 19:14

ليس غريبا الفعل الإجرامي لبعض ساسة العراق وليس حديث القول مثل هذه الأفعال التي لمع فيها أعمدة للإرهاب والتي ارتأت إن تدخل العملية السياسية ليس ايمانا منها انما لتوفير الغطاء لهذه العناصر أن تمارس فعلها الإجرامي وتوفر لها حرية الحركة والتنقل والتملص من قبضة العدالة و العناصر الأمنية والمسلسل له بواكيره منذ اليوم الأول لبدء العملية والسياسية وكان دخولهم هو نسف العملية من الصميم أي من الداخل وكل مواقف للقادة السنة هي إفشال العملية وعدم استقرار العراق والسعي في قتل المزيد من الأبرياء ويعلم الجميع إن الذاكرة العراقية حية في استذكار عدنان الدليمي وخطاباته النارية وتحريضه في مؤتمر اسطنبول وعبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني ووزير الثقافة السابق اسعد الهاشمي وسليم الجبوري ومظفر العاني ومشعان الجبوري وووو ..، ومقرات الأحزاب التي اتخذت مخازن للأسلحة والعبوات كمقر الحزب الإسلامي مؤخرا وأأمة التحريض كحارث الضاري وابنه وهيئة علماء المسلمين التي تصدر فتاوى القتل والإجرام بحق ابناء الشعب العراقي . وهناك عشرات الايدي التي تشغل ماكنة القتل والذبح والتهجير والاختطاف والمجازر وعشرات السيارات التفخيخ في أحياء واسواق شعبية شيعية. اذ لم تفجر أي سيارة مفخخة واحدة في أي حي سني مطلقا .
عموما الكلام محزن وفي الحلق غصه وهذه الأفعال التحريضية أنتجت مجازر مروعه كمجزرة الجسر التي راح ضحيتها أكثر من 1250 بريء وكارثة الاعتداء على ضريح الامام علي الهادي ع ومجزرة الجنود واللعب برؤوسهم على انها كرات قدم ومذبحة عرس الدجيل ومذبحة حي الصدرية وسط بغداد وإيواء عشرات الاف من الإرهابيين العرب في بيوت اهل السنة وعشرات القتلة الذي ذبحوا وقتلوا اخوة لهم لفتوى صادرة من خارج الحدود وماذا عسانا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون .
وننتظر كلمة الفصل للقضاء العراقي ان ياخذ مجراه بغض النظر عن المناصب وان لاتشفع لهم ابدا والمساومة على دماء الابرياء