سياسيون بعثيون ارهابين-حميدة مكي السعيدي

Fri, 23 Dec 2011 الساعة : 18:50

عانى الشعب ألعراقي من كل انواع الارهاب والدكتاتورية لسنوات طويلة حتى أستبشر خيرآ بنهاية هاذه المأساة عندما سقط الدكتاتور وبدئت صفحة جديدة من تأريخ العراق المعاصر , لكن الامل بدء يتلاشى شيئآ فشيئآ مع تأزم الوضع الساسي وهيمنة الخلافات على نطاق واسع بين الزعماء الذين يحكمون بلدنا . أسماء ظهرت بعد عام 2003 الاغلب ليس لهم تاريخ سياسي او تجربة قيادية والبعض الاخر كان بعثيآ دخل العملية السياسية بحجة المصالحة الوطنية ,واخرون دخلوا العملية السياسي من اجل المصالح لتي يحصلون عليها بدخولهم البرلمان , فرضوا على الشعب بدعم من احزاب متنفذة انتهازية ظهرت بعد سقوط نظام صدام .
كانت هاذة العصابات تقتل وتسفك ماء الابرياء بحجة مقاومة المحتل اما الان وبعد خروج اخر جندي امريكي من العراق وبعد ان تكشفت اوراقهم وظهرت جرائمهم تبين ان من كان مستهدف هو المواطن العراقي البسيط هاذة الحقيقة ظهرت للعيان اليوم عندما اشعلوا بغداد نارآ بأستهداف الابرياء من طلبة وكسبة وموظفين وغيرهم من الفئات الفقيرة , اليوم الخميس الدامي والامس كان الاحد والاربعاء والثلاثا ء كلها ايام دموية راح فيها مئاة الابرياء من كافة الطوائف لم يفرقو بين سني او شيعي او مسيحي الكل مستهدف في العراق .
كان في الامس حارث الضاري والدايني والدليمي قتلوا وهربوا واليوم المطلك والهاشمي يقتلون وتستمر المسرحية والضحية هو المواطن العراقي كلهم كانوا يجلسون تحت قبة البرلمان استغلو مناصبهم لاعمالهم الدنيئة ساوموا على دماء العراقين والنتيجة قتل الابرياء ببرودة اعصاب لاكن هل من عقاب ام ان الهاشمي سيفلت من يد العدالة كما الاخرين وهل ستتمكن الحكومة العراقية من ايقاف هاذة المجازر الدموية , ان الخطاء الاول والاخير الذي ارتكبتة الحكومة هو المساومة على دماء العراقين بعدم اظهار تلك الملفلت في وقتها حتى انتشر الارهاب وتمادى الارهابين والبعثين في اعمالهم , للكن سنبقى نقول دائمآ ارحمونا لكي يرحمكم الله لا تدعونا نلجى الى ثورة او انتفاضة اخرى للتخلص منكم لاننا لانسكت على الظلم ولنا شواهد في ثورة العشرين والانتفاضة الشعبانية , الظلم لن يستمر والبعث لن يعود مهما يكلفنا ذالك من تضحيات كبيرة على طريق الحرية .

Share |