وكالات:

اكد البيت الابيض ان قوات الامن العراقية قادرة على الرد على الهجمات "المروعة" التي اجتاحت العراق اليوم الخميس، وادت الى مقتل عشرات الاشخاص، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة الى جانب العراق كشريك استراتيجي في هذا الوقت "العصيب".

 

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في بيان انه "سبق للعراق ان عانى من مثل هذه الهجمات المروعة في الماضي واظهرت قواته الامنية انها قادرة على الرد والحفاظ على الاستقرار". 

 

وشهدت بغداد صباح امس,سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة وعبوات في مناطق الكرادة والعلاوي وحي العامل والشعب والوزيرية وأبو دشير  والشعلة والحارثية، اسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

 

وأكد البيت الأبيض "وقوف الولايات المتحدة في هذا الوقت العصيب مع العراق كشريك استراتيجي وصديق مقرب" مضيفاً ان "مثل هذه المحاولات لتعطيل تقدم العراق ستفشل". 

 

وأضاف البيان "ما زلنا نحث زعماء العراق على العمل معا على مواجهة التحديات المشتركة". 

 

وكانت السفارة الاميركية في بغداد أصدرت بيانا ادانت فيه بشدة "الهجمات الارهابية"، معتبرة ان "من المهم وبخاصة خلال هذه الفترة الحرجة ان يعمل القادة السياسيون في العراق على وضع حل للخلافات بالطرق السلمية وبما يتفق والدستور والقوانين".

 

من جهته ادان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريح صحافي ما وصفه بـ"الهجمات الجبانة"، مضيفاً انها تأتي "في وقت يشهد فيه العراق توترا سياسيا"، معرباً عن امله في"أن يعمل القادة من جميع الاطياف السياسية والطائفية على اجراء حوار لضمان الاستقرار السياسي للعراق وبناء مستقبله".

 

وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، ادانت يضا التفجيرات مطالبة القيادات العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة ومسؤولة لإنهاء العنف وحماية المواطنين، داعية الشعب العراقي إلى الثبات في وجه محاولات عرقلة سعي العراق للحصول على مستقبل أفضل. 

 

يذكر ان هذه التفجيرات العنيفة تأتي عقب انسحاب القوات الاميركية من البلاد الذي حذر كثيرون من خطورته حيث تشهد الساحة السياسية العراقية أزمة سياسية كبيرة، تتمثل بإصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلبا إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا صالح المطلك، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلبا إلى البرلمان بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي.

المصدر:السومرية نيوز