وكالات:

وجه رئيس حزب الأمة، والنائب العراقي السابق مثال الآلوسي، الخميس، اتهامات إلى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالتستر على المتهم الرئيس في قضية مقتل اثنين من أبنائه وتهريبه لخارج العراق بعد ذلك، مؤكداً انه قام يتحريك دعوى ضد الهاشمي في بغداد ويبحث تحريك دعوى مماثلة في كردستان.

 

وقال الآلوسي في مؤتمر صحفي عقده بأربيل وحضرته "السومرية نيوز"، "أوجه الاتهام إلى طارق الهاشمي الهارب من العدالة، بتهريب الوزير المدان من القضاء العراقي، أسعد الهاشمي، المتهم بقتل أولادي وعشرات آخرين من المواطنين".

 

وأضاف "وأتهمه بالتستر على الإرهاب واستغلال مهامه وحصانته ومساحته كنائب لرئيس الجمهورية في تضليل القضاء والتستر على المجرمين"، حسب قوله.

 

وتابع الآلوسي قائلا إن "اتجاه الأمور في قضية الاتهامات التي يواجهها نائب رئيس الجمهورية نحو التسييس دفعني إلى تكليف محاميي الشخصي بتوجيه تهمة قضائية لطارق الهاشمي بالتعاون والتغطية على جرائم كبرى وتضليل القضاء واستغلال مناصب الدولة".

 

وخاطب النائب السابق نائب رئيس الجمهورية بالقول "يا طارق الهاشمي أنت لا تمثل السنة، يا طارق الهاشمي قيادات في العراقية قالوا لنا انك لا تمثل القائمة العراقية وإنما فرضت عليهم من خلال أجندات معينة، عليك أن تستسلم للقضاء إن كنت نزيها وان كنت تدعي انك مؤمن ونائب لرئيس الجمهورية". 

 

 

 

وتابع بالقول "أناشد القيادة الكردية وقيادة كردستان العراق بإجبار طارق الهاشمي على الخضوع للقضاء العراقي"، مضيفاً "مشكلة الأكراد أنهم يتسامحون مع قتلة أبنائهم ويضيفون من شتمهم ومن دعا إلى قتلهم".

 

  

 

ورفض الآلوسي محاكمة الهاشمي في إقليم كردستان، مبيناً "القضاء العراقي صحيح وصريح، التهم موجهة له ببغداد وعليه أن يخضع للتهم في بغداد"، داعياً "رئيس الوزراء العراقي إلى "إصدار مذكرات قبض بحق كل المجرمين وفضحهم أياً كانت هوية هذا أو ذاك".

 

 

 

وكان اثنان من النائب السابق مثال الآلوسي، ومرافقهما الذي يعتبره أحد أبنائه أيضا وهم جمال وايمن وحيدر قتلوا في إطلاق نار تعرضوا له في العاصمة بغداد في شباط 2005، ووجه القضاء حينها الاتهامات إلى وزير الثقافة اسعد الهاشمي وهو من قائمة جبهة التوافق السنية بالوقوف وراء الهجوم.

 

 

 

كما وأصدر القضاء في حزيران 2007 أمرا بالقبض على الوزير، الذي يعتقد انه هرب إلى خارج العراق.      

 

 

 

ويعد الآلوسي من السياسيين المثيرين للجدل، إذ له مواقف انتقادية شديدة لتدخلات دول الجوار في الشأن العراقي، كما ويدعو إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي سبق وان قام بزيارة لها. 

المصدر:السومرية نيوز