لست ادري هل تعدتنا المسافات أيها القطار وسلمتنا المحطات إلى الريح يا أستاذ (جبار فرحان )أم أن صناديق الاقتراع هي المسؤله عن دليل القوم إذا كان .... أو أن آل التعريف لم تعد تُبصرأين هي الآن حيث اختلطت عليها ألأمور حتى وقفت على أبواب ألنكرات وهل وصل الشعر إلى الحد الذي انحدر فيه إلى وادي ألمساومه تاركا وراء ظهره الكثير من القمم التي طالما رفعت له أعلاما بأيدي أصحاب التجربة وصُناع ألكلمه وأصبح المتطفلون على الشعر والشعراء ومن الذين لم تصقلهم التجربة وليس لديهم عُمرا شعريا في مقدمة الركب .
لسنا بحاجه إلى ألمنحه المالية يا أستاذ جبار فرحان تلك التي صنعت منك علما شعريا في عيون من يمسح على أكتافك ... لكن ما يحز بل النفس أن يُعطى الحق لغير أهله ... من المألوف أن تكون المؤسسات الأخرى في ألدوله تلعب فيها المحسوبيه ولمنسوبيه دوراً ولكن ما يخطر ببال احد مثقف أو غير ذالك
أن مؤسسة الشعر أن تحذوا حذو تلك المؤسسات حين يكون الشعر مشروع لا يأمل أصحابه منه سوى ما يجنيه هذا المشروع من أرباح فعلى الشعر السلام ... هويّة ألانتماء التي حصلنا عليها بمبلغ خمسون ألف دينار والعدد ألآن أكثر من 1600 عضو لم ينل منهم سوى 500 أو اقل وهذا العدد أعتقد كافي وكفيل بتحقيق الفوز بل الانتخابات ألمستقبليه أما ما يتبقى فهو المرجو فائدته .... وما أجمل هذا المشروع الجديد بتأسيس اتحاد تحت هوية العقال العربي العشائري فهذا تونسي وذاك أردني وآخر وآخر ولا نعلم من تستغفل بهذا المشروع الجديد ألدوله أم وزارة الثقافة متى تصل العطاش إلى ارتواء كما يقول الشاعر( أذا استقت البحار من الركايا ) فشكرا لك ولكل من منحك الثقة لرئاسة الاتحاد ولصندوق ألاقتراع شكرا للصفقات وشكرا للمحسوبيه ولمنسوبيه وهذا أول الغيث مع تحياتي للأخ كريم الشويلي الذي أيضا بدوره سجل لي انتماء وبمبلغ قدره 2500 ألفان وخمسمائة دينار ولكثيرين أيضا وذهب الحصان .... وكأنهما متناسين إن مدرسة السقشخيه ولود أولم يطّلعوا على كتاب محطات مضيئة للإعلامي عماد ألعبادي أو على كتاب شذرات للأديب فرقد الحسيني على ألأقل أن يلتفتوا إلى ماضي تلك ألمدينه التي قيل عنها سوق عكاظ أو النجف ألثانيه فهي بنت الرواد وشقيقة التابعين وأم العصريين فأي مدينه تحمل مثل هذا التصنيف لادبها بكل ألوان ألأدب أنصفوها ولا تتجاهلوا قُدرات أبنائها فهم صاغة ألكلمه وأعلام ألمفرده والصور الشعريه .

ألأديب والشاعر ماجد كاظم آل شهاب