الأكاديميون الرياضيون المتميزون قادمون وأميو الأندية راحلون-إبراهيم الوائلي
Tue, 20 Dec 2011 الساعة : 16:05

الأكاديميون الرياضيون المتميزون قادمون وأميو الأندية راحلون بعون الله لايصح إلا الصحيح—ابتلنا الباري عز وجل نحن الرياضيون بآفة الأمية الرياضية منذ إن تولى عدي هذا المرفق ومنه اندفعت مجاميع لأتحسن من الرياضة حرفا ولا تزاول في حياتها إي ضرب من ضروبها لكن ألسطوه والتسلط وأمور أخرى جعلت هولاء يتسللون بكثافة إلى القلب الرياضي في هجمة بربرية لا مثيل لها---إن السياسة التي ضربت إطنابها في العراق أدت إلى شيوع ظاهرة التحكم في الرياضة وتسخير طاقات الشباب نحو أهداف سياسية وحزبية ضيقة تخدم الخط الحزبي القائم إنا ذاك---لقد جاءت رموز وأسماء دخيلة وفرضت سطوتها على معظم الأندية العراقية وأخذت تتحكم بمجمل هذا المرفق الحيوي في تسابق جنوني غريب عن الرياضة والرياضيين وقام هذا النفر بطرد وإقصاء من يجدون فيه الوطنية والإنتاجية وحب الرياضيين له علاوة على التمييز الرياضي والاجتماعي الرصين –عندها دخلت الرياضة العراقية في سبات وانقطاع عن العالم الخارجي ربع قرن من الزمن وانفرد عدي بكل التفاصيل الرياضية بل هو أصبح المحور الشبابي والرياضي في البلد ولأغير سواه وعندها ضاعت الرياضة وهجرها أهل الدار خوفا وتقية ضاع الخيط والعصفور وطمست الرياضة العراقية في الوحل والجدب- بعد زوال الطاغية ونظامه تمحورت الفئات الفاشلة والأمية والتي خدمت النظام مره أخرى في تسابق سمج وتلون ماجن—فقد صبغت الوجوه وطليت الخدود بسواد الكرامة وجيش السفهاء والأطفال والأميين في صولات انتخابية عارية عن الحق والحقيقة وتم تسجيل المحسوبين والسفهاء في سجلات الهيئة العامة لغرض الدخول في التنافس الديمقراطي كما يدعون وهي بحق جريمة ديمقراطية لامثيل لها في التاريخ الرياضي ---منذ ذلك التغيير وتلك الوجوه باقية لم تتزحزح أنملة واحدة وكان الرياضة ملك منزل باسم الجماعة ولا يحق لغيرهم الفوز وقيادة الحركة الرياضية والأندية ---أنها أيام سود—لارياضة ولا شباب بل عراك وشجار ونفاق ومشاكل لااول لها ولااخر بالإضافة إلى ضياع السبيل الرياضي وتفتيت الجماعات التي تمارس الرياضة ببساطة وسلاسة وشعبية –بذروا التفرقة والفرقة وسنوا قوانين من لدن عقولهم وما توسوس لهم شياطينهم يتعاطون الحكمة القائلة(فرق –تسد) التي سار عليها عدي ورهطه---اليوم نقول إن أيامهم قربت ونهايتهم بانت وسوف يسقطون بالضربة القاضية---بسبب تكوين تشكيلة من خريجي كلية التربية الرياضية والذي هم فعلا يمارسون الألعاب الرياضية ويحملون الشهادات الجامعية ومن امتهن الرياضة سبيلا في حياتهم وعددهم كبير جدا وعلى الأميين المغادرة خيرا لهم لان وقتهم انتهى وساعاتهم دنت وسحرهم فسد ورهانهم تلاشى وعليهم حزم أمتعتهم قبل إن تلقي بهم هذه ألتشكيله خارج البيت الرياضي بالقوة أو تلجا إلى وزارة الشباب والرياضة لكشف الخفايا ومن جانبهم عليهم فسح المجال إمام العلم الرياضي وان الأمية ذهب أوانها والجميع يعرف إن رؤساء الأندية في العالم هم من ذوي الأموال والتجار ومن الوجوه المعروفة اجتماعيا ووطنيا وهم الذين يدعمون أنديتهم ماديا ومعنويا إما في العراق فالعكس هو الصحيح معظمهم من المسحوقين والمعدمين بعضهم جاء للتسلط وابتزاز الأموال بدون حق--- إضافة إلى تدني المستوى العلمي والتحصيل الدراسي المطلوب لمعظمهم وتنطبق عليهم الحكمة القائلة(لا في الير---ولا في النفير) لأهم من أصحاب الأموال ولا من أصحاب الشهادات العلمية------لقد تحملهم الرياضيون كثيرا واليوم عليهم الرحيل
قانونيا-مهنيا- علميا- (ورحم الله امرئ جب عن نفسه الغيبة)---أعطوا الرياضيين حقهم الأكاديمي والمهني والعلمي لأنكم لستم من الرياضيين أولا وثانيا لستم من ذوي الشهادات التي تؤهلكم التدريب والتبؤ الإداري عسى إن يجد مقالنا صداه ويفطن هولاء إلى ألحكمه والموعظة الحسنة ويغادروا بطوعية ويذهبوا إلى اختصاصاتهم الحقيقة وينشئوا جمعيات ونقابات ومنظمات مجتمع مدني باختصاصاتهم أبهى وأحسن لهم وليعلموا إن الزمن ليس معهم دائما لان مسيرة الحياة في حركة مستمرة والكذب إذا انطلى مرات على الرياضيين فسوف ينكشف وترمي بهم جماعة الرياضة خارج سورها البهي لأنهم لوثوا ثوبها الجميل بتصرفاتهم الهجينة------الأيام حبلى وستلد-----قلناهاالى الذين تربعوا على الرياضة في عهد عدي ونصحناهم بذات المعايير بعد إن رفعوا عنا التقارير بأننا غوغائيين بسبب إعدام أولادنا من قبل الطاغية وأبعدونا عن وسطنا العزيز الرياضةوالاندية واليوم تعاد الكره مره أخرى من زمر المنافقين والطارئين على الرياضة----نقول ببساطة أين هولاء الذين سبقوهم من العبثيين---- نسألهم أنهم يعلمون أين هم ألان وسوف يكون مصيرهم شبيه بالذي سبقوهم ---ننتظر رؤيتهم بتلك الصورة في الأيام المقبلة بعون الله ونذكرهم بالحصاد الأسود الذي جنوه من أفعالهم الشنيعة بعون الباري(وعلى الباغي تدور الدوائر) ذي قار/قلعة سكر
8/12/2011