دعوة الى السادة المسؤولين و الشيخ محمد مهدي الناصري
Sun, 18 Dec 2011 الساعة : 15:21

الاسم:
ابو منتظر
نشاهد في الفضائيات هناك لقاءات مع بعض المواطنين ماهي الخدمات المفقوده في المحافظة فقد يكون رد هؤلاء (( الكهرباء )) ولكن الحقيقة ليس هكذا فمن الممكن ان يكون الرد نتيجة تاثر هذا المواطن بالاعلام او ببعض السياسين , وعند التدقيق في هذا الامر نجد انه من الممكن تعويض هذه المشكلة حتى ولو بشكل مؤقت من خلال المولد المنزلي او عاكس التيار او مولد الشارع مقابل اشياء هي اهم من هذا الامر واهم من امور كثيره في حياتنا اليومية حيث لايمكن تعويضها بشيء اخر وهي (( الصحة )) حيث تعاني المحافظة من نقص خطير في الخدمات الصحية ويتوفى كل يوم الكثير من المرضى نتيجة نقص الخبرة لدى الاطباء الموجودين او نقص العلاج او عطل بعض الاجهزه المهمة الموجودة في المؤسسات الصحية وكذلك عدم خوف اغلب الصحيين سواء كان طبيب او معاون طبيب من الله او القانون لعدم وجود المتابعة لهذه المؤسسات من قبل الدولة بصورة جيدة , وفي هذا نجد بعض الجهات المسؤولة تركز على انشاء المشاريع في المحافظة وتحاسب الكثير من المسؤولين على هذه المشاريع لاسباب بسيطة ونقول هذا مطلوب ولكن الاولى ان تنظر الى المؤسسات الصحية كونها في تماس مباشر مع المواطنين وخاصة الفقير الذي ليس لديه حتى العلاج في غير محافظة . واسال اي مسؤول له الدور الكبير في هذا الموضوع سواء كانت النزاهة او البرلمانين الموجودين في المحافظة او مدير الصحة الا يرى عدد المرضى الكبير في شارع الحبوبي الا يرى الازدحام في الصيدليات رغم كثرتها اذا الا تسالون ماهو دور المؤسسات الصحية ولماذا فقد المواطن الثقة بها , الا تعلمون ان جميع هؤلاء المرضى يدعون الله على المسؤولين الموجودين في هذه المحافظة بالعنة عليهم ( حاشا للخيرين منهم ) لان المؤسسات الصحية في المحافظة ليس لها دور في التقليل عن كاهل المواطن كون الطبيب في المؤسسات الصحية الحكومية اما ان يكون طبيب مقيم ليس ذو خبرة او طبيب اختصاص غير موجود في المؤسسة الصحية كونه يعمل في عيادته الخاصة حتى ولو كان موجود في المستشفى فليس في حضوره دور يفيد فيه المريض .
ونجد هذه المعاناة وبشكل خطير في مراكز الطوارىء وخاصة مركز طوارى مستشفى الحسين التعليمي ومركز طوارى مستشفى الحبوبي للاطفال او غيرها من المستشفيات فان المريض اذا كان في حاله خطرة حتى ولو كان علاجه واعادة الحياة له بسيط فانه يموت لان مراكز الطوارىء يشغلها طبيب مقيم لم يحصل على شهادة طبيب او خبرة ويخاف من اتخاذ القرار بشهوله وبثقة لاتخاذ الاجراءات اللازمة وكذلك الكادر اذا كان موجود من مضمدين او غيرهم فهم لايتعاملون مع المريض كانسان .
وادعو المسؤولين في المحافظة الى النزول الى شارع الاطباء في المحافظة ومشاهدة المرضى ومعاناة الفقراء وسؤالهم لما لايذهب الى المستشفى للعلاج , حيث في احد الايام وجدت حالة وقد تجدها انت عند النزول الى الشارع امراءة كبيرة في السن تعاني من مرض معين لاتستطيع شراء العلاج كون مبلغ الوصفة ( 34000 ) اربعة وثلاثون الف دينار .
وكذلك ادعوا النزاهة اذا كانت تريد مصلحة المواطن وتبحث عن السلبيات التي تؤدي بالمواطن الى التهلكة مراجعة المؤسسات الصحية للمحافظة وخاصة في اوقات متاخرة من الليل ويتابعوا اذا كان هناك طبيب مختص وهل ان الاجهزه هي صالحة للاستخدام ولكن بشرط ان يكون كمواطن عادي وان لايكون معلوم هو من قبل النزاهة او من اي جهة اخرى كون العراقين يعملون بصورة صحيحة امام المسؤول والخوف . ومحاسبة المخطىء والمقصر اشد عقوبة لانه يتلاعب بارواح الناس .
وكذلك ادعو السيد الشيخ محمد مهدي الناصري جعله الله ذخرا للمحافظة ان يتابع هذا الموضوع بجدية وايجاد الحلول اللازمة لوضع حد لاستهزاء المؤسسات الصحية بالانسان وندعوكم بشكل خاص لما لكم الدور الكبير في خدمة الناس في المحافظة .
وللحديث بقية ولكن لا اطيل عليكم ويمكن لاي احد التحقق من هذا من خلال الشارع ودعوه لشيكة اخبار الناصرية الاهتمام بهذا الموضوع ولاتعتبره موضوع عابر
ونسال المسؤولين ( ماهو دور المؤسسات الصحية اذا ؟ ) وانا اعتبر المؤسسات الصحية الحكومية هي مجرد ( استهلاك علاج مستورد بالعملة الصعبة لايوضع في مكانه الصحيح + رواتب للموظفين والاطباء الذين لايستحقون وليس كلهم + عبارة عن ردهات مفتوحة لمرضى الاطباء الذين يزورونهم في العيادات الخاصة )دون تقديم مقابل هذا كله خدمة للمريض بصورة صحيحة , شاكرين تعاونكم خدمة للمواطنين وبالاخص الفقير كون المواطن بذمتكم الى يوم الدين