أضطهاد العراقيين من قبل السفارة العراقية في ايران

Sun, 22 May 2011 الساعة : 11:02

راجي سلطان الزهيري
 هولندا
 رغم الزخم الاعلامي العراقي ووجود مكاتب لمعظم الفضائيات العراقية في طهران إلا إنه وبسبب بطيب وهو الحزبية يرفضون التطرق لمشاكل الجالية العراقية المقمية في إيران.
وفي ظل هذا الغياب الاعلامي ، وجد موقع سوق الشيوخ الالكتروني من واجبه الإنساني التطرق إلى هذه المشكلة علها تجد اذاناً صاغية لدى الحكومة العراقية ووزارة خارجيتها.
فقد اشتكى معظم أبناء الجالية العراقية المقيمة في إيران من التعامل السيء من قبل العاملين في السفارة العراقية بطهران.
وفي حديث لـ "مراسل سوق الشيوخ" قال محمد جاسم إننا وليست للمرة الأولى التي نتعرض فيها للسب والتطاول من قبل العاملين في السفارة. مضيفاً أنه ومنذ سقوط نظام صدام المقبور وفي أول مراجعة لنا كنا نلاقي هذا التعامل السيء ولا حضاري من قبل العاملين.
وتابع محمد جاسم قائلاً ان كل السفارات الدولية والعربية في طهران تقدم الخدمات لمواطنينها وتحترمهم. مضيفاً أن العراقيين يقفون في شارع طهران الرئيسي في انتظار احد العاملين يفتح احد نوافذ الباب لاستلام المعاملات.
وبين أن السفارات لن تسمح للمراجعين بالدخول إلى القاعة المخصصة لاستراحتهم بل يبقى ينتظرون اكثر من خمسة الى ستة ساعات في ازقة طهران.
اما مريم حسين القادمة من مدينة قم أوضحت إننا ولاكثر من مرة خاطبنا الخارجية العراقية دون حل وطالبنا بتغيير السفير والعاملين في السفارة ولن تجد نفعاً. وأوضحت أن توزيع السفراء في العراق ايضا اخذت طابع طائفي وحزبي.
وأشارت إنهم يأتون من مختلف المحافظات الايرانية التي تبعد عن طهران آلاف الكيلو مترات لغرض تصديق او اصدار جوزات ولكن لا يجدوا اي تعامل انساني. مؤكدةً أن النفس البعثي يطغى على كادر السفارة.

وجليل محمد المحمداوي والقادم من محافظة الأهواز جنوب إيران، عزا هذه الاوضاع السيئة في السفارة إلى عدم وجود مراقبة من قبل الحكومة العراقية ووزارة الخارجية. مؤكداً أن الاعلام وللاسف الشديد لن يصل للجالية ويسأل عن أحوالها.
وبين إننا ننتظر وحسب ما اعلنت الحكومة العراقية الجديدة انها بصدد تغيير السفير العراقي الاستاذ محمد مجيد الشيخ. مؤكدين ان العراقيين في كل العالم يلاقون معاملة جيدة من قبل سفاراتهم إلا في طهران.
وبشرى والتي رفضت الافصاح عن اسمها الكامل، بينت أن العراقيين عليهم بالتظاهر لاخذ حقهم خصوصا بعد ان اتضحت ان التظاهرات والمسيرات ستجلب الحلول. واشارت إلى أن العراقيين يعانو ن هذه الايام من مسالة اصدار الجوازات.
فيما كشف حيدر سالم الموسوي عن وجود حالات فساد مالي وإرداي في السفارة. وأكد أن عاملين في السفارة يتقاضون أموالا (رشوة) من قبل المراجعين. مضيفاً أن حالة سفارتنا في طهران ليس بأفضل من حال دوائرنا في العراق.
وطالب الموسوي والذي بدأ عليه آثار التعب والإرهاق كونه كبير السن، الحكومة العراقية بضرورة فتح قنصلية أو مكتب تابع لها في مدينة قم المقدسة كونها غالبية العراقيين يسكونون فيها. مشيرا إلى أننا كجالية قدمت الشهداء والتضحيات من اجل تحرير العراق من الطاغية صدام لم نلمس اي معاملة إنسانية من قبل السفارة.
وأم حسين البطاط زائرة من العراق فقدت جوازها، أكدت أنها تعبت من التردد على السفارة ومراجعة الدوائر الإيرانية. مؤكدةً انها ولمدة أكثر من عشرة ايام لا تعرف ماذا تفعل. واشارت إلى أن السفارة تطلب بعض الامور التعجيزية من قبلنا وتطلب منا الانتظار لمدة 15 عشرة يوما حتى يتم التاكد من ان الجواز فقد.
مشكلة السفارة ليست هذه المشكلة الوحيدة التي يعاني من ابناء الجالية العراقية على الرغم من ان اقطاب الحكومة العراقية وصناع القرار في العراق اليوم كانوا بالامس القريب معهم ولكنهم نسوا بعد ان ركبوا قطار السياسية المجلب للأموال الطائلة.
 

Share |