الصابرون المجاهدون المضطهدون ابطال رفحا الذين تحملوا حرارة الصحراء صيفا وبردها القارص شتاء
وتحملوا مطاردة وتشريد النظام الجائر ايام اللعين صدام وتحملوا التهميش وعدم استرداد حقوقهم في العراق الجديد ،
ماعاناه هؤلاء الصابرون اشد الما مما عاناه الكثير ممن عاش امنا مطمئنا مكتفيا من حاجاته الحياتية في الدول الغربية فلماذا يعد المهاجر الى اوربا من المضطهدين السياسيين ولا يعد المهاجر الى رفحا من المضطهدين السياسيين اليسوا هم بقية السيف من الانتفاضة الشعبانية المباركة ؟ اليس الكثير منهم من الشهداء الاحياء وممن عوقوا في الانتفاضة المباركة؟ لماذا هذا الكيل بمكيالين بين ابناء الشعب الواحد؟ لماذا هذه المعايير المزدوجة ؟ هل ذهب هؤلاء للسياحة في رفحا ؟ قطعا لم يقل احد ان رفحا من الاماكن السياحية ؟ اذن ما الفرق بينهم وبين اخوانهم العراقيين الذين احتسبوا من المضطهدين السياسيين ؟ الذي ارجوه من كل منصف من اخواننا اعضاء مجلس النواب ان ينصفوا اعزاءنا المجاهدين ابطال الانتفاضة الشعبانية الذين التجأوا الى رفحا واحتسابهم كبقية اخوانهم وارجاع حقوقهم اليهم .
عن تجمع المواطنة الصالحة . د . حميد النجدي