القافله والحل الوحيد -حيدر عاشور الجهلاوي

Thu, 15 Dec 2011 الساعة : 10:50

أرست قوافل الحب وانتظرت ...بينما هو في الطريق قادم ..فأنغمر كأس القوم اين هو؟؟؟؟...بينما هو يمتطي ركابه وسيفه يتراقص مع حوافر الفرس....سئم القوم من الانتضار الطويل ..فراح ينادي احدهم : يبدو على ان الحب لن يشرق اليوم ...بينما عيناه كانت تمضي لصراط طويل ...لأفق بعيد ... ذو شيب وضيع.. فسار وسار ..وطال الانتظار ...وخيم الليل على وردة الحب فأرهقت وغلقت ابوابها ...ونام كل احرف قافلة الحب ...القافله مازالت تنتظر ...والليل مازالت جذوعه في اركان الخيام ... ومازال العويل والانين .... بلا معين ..ينتظرون الفارس النبيل ..متى يعود ؟ .. وهل يسود ؟؟....وهل صحيح قلبه ودود؟....مقر الاسود ؟؟....ومضت اعوام واعوام والدنيا تقترحها الاوهام وجاء الفارس المعين وقال : بم استعين؟ ابالله ام بالمؤمنين ؟ فقافلتنا تنتظر منا ...وعلينا العمل معا لنصرتها ..معا نموت كل الشباب ...نبني العراق ونهدم الوان النفاق ...وهل لنا غير الجميل ..سيف صليل..وسيد جليل ..نحيا أو نموت...فمن الحب والى الحب وعلى طريق الحب نرتل ايات الحب لترتفع حسنات الجمال من والى الجمال...شعب بلا حب كريش بلا حبر ...وبلاد بلا شعب كصحراء بلا سماء.......
 

Share |