للشهر الرابع على التوالي واطفال العراق بلا حليب , وهو غذاء الطفل الوحيد الذي لا بديل له حيث قطعت وزارة التجارة الحليب منذ شهر ايلول , ولم يوزع على وكلاء البطاقة التمونية ولا نعرف ماهو السبب واصبح اهالي الاطفال مظطرين لشراء الحليب الى اطفالهم من الاسواق باسعار تجارية مرتفعه حيث ارتفعت علبة الحليب الى خمسة الالف دينار , على اثر قطع وزارة التجارة
الحليب في الحصة التمونية والان الاسئلة موجه الى وزير التجارة للاجابة على هذا التلكؤ في عمل وزارته
ونحن نعلم ان ميزانية وزارة التجارة لهذا العام هي خمسة مليار دولار حيث اعترض الوزير في بداية توزيع الميزانية الاتحادية على ميزانية وزارته التي كانت خمسة مليار دينار في البداية ,
وقال الوزير ان هذه الاموال لاتكفي للمواد للمواد الغذائية لمدة سنة كاملة واضيف مليارين لتصبح سبعة مليار وهو مبلغ كبير لوزارة التجارة , او يكفي لسنة كاملة على اقل تقدير , فلماذا يقطع غذاء الاطفال وهم زهور العراق ومستقبله الباهر؟ ...
والاطفال ابرياء ولا ذنب لهم في حصول أي شيء والكل يعلم هذا الشي ء فلنعمل سوية لتوفير الغذاء لاطفال العراق وتقديم كل ماهو ممكن لهم لانهم يستحقون الكثير الكثير خاصة بعد الحرمان الذي عانوه من زمن النظام القبور