العمائم المتئسلمة....؟-حيدر الحرباوى - لبنان
Sat, 10 Dec 2011 الساعة : 0:49

نسيرفي الشوارع..نختلط باالمجتمع..نعاشر كثير من الناس والشخصيات ونتعايش معهم (بارادتنا ام غصبا عنا..؟؟)فنجد انهم مسلمون باالبطاقة فقط..؟ مسلمون با الميلاد ..او با الانتساب....او با العائلة .اوبا المجتمع الذين تربوا فيه..اما في الاخلاق والسلوكيات والتعاملات وحتى في العبادات...فهم متاسلمون يدعون ماليس فيهم..؟والاسوء..ان من بين هولاءمن يرتدي العمامة...؟ هل تتخيلون معي ايها القراء الاعزاء..معممين انقطعت اخلاقهم وسلوكياتهم عن الاسلام ..؟ نعم ...فبيننا اناس يرتدون العمائم (عنوةاو سلطةاوتنفيعة...؟؟؟)يصعدون المنابر ويخطبون با الناس كل يوم وهم ابعد الناس خلقا وسلوكا وتعاملا عن الاسلام...؟نراهم يعشقون اذية البشر..!!
ويدمنون تشويه الصورة..!!
ويتقنون تفريق المجتمع والامة..!
ومع ذالك يصرون على..انهم دعاةالى الله تعالى..؟
وهذه مشكلة(بل كارثة)بلا ادنى شك..ولابد ان تعالج بسرعة وبحسم .
ولكن الاسوا من ذالك كله ان بين هولاء الدعاة(ولو كانوا من الصف الخلفي او مابعد الخلفي)من يراى في استمرارهذا التدهور الضارب في ميدان الدعوة فائدة له بل (فوائد)...
فمنهم من نراه يذكي نار العداوة ويسعئ لنشر البغضاء بين المسلمين من خلال الخطابات تحريضية وتطمن نفسه المريضة الى تمزيق الامة ..وان حدثته عن تلك الخطابات اجابك ...(هذا رائي الشخصي وانا حر)..؟
لاياسيدي العزيز..حين يتعلق الامربكرامة الامة انته لست حرا..؟
حين يرتبط المضوع با المصلحة العامة انته لست حرا..؟
حين يصبح الوضع(تاريخيا في التراجع والتقهقر)انته لست حرا
فا الحرية ليست في تهديم (الديار)على رووس الامة باكملها.
وليس في تحويل البناء الى هدم ينعكس سلبا على كل الافراد..؟
الحرية الحقيقية هي ان نتعالى عن كل امر شخصي في سبيل رفعة هذه الامة وعزتها وكرامتها.
ان ما تمر به امتنا الاسلامية في هذه الايام وللاسف الشديد هي اسوا مرحلة والله وحده يعلم كيف ستكون النهاية.ولاكن الموكد بلا شك(ان الجرة انكسرة )...وان اصلاحها بات اصعب مما يتخيل احد..ان لم نقل مستحيل.ولشديد الاسف بان جراتنا تكاثرة حتى باتت فوق ان تعد.ولكن الموكد بان هذه الامة سوف تعود اقواى مما كانت عليه وسوف يرجع عزها وكرامتها وكبرياوها افضل مما كان .
فسنة الله تعالى في الارض ان التمكين لايكون الا للعابدين المخلصين..
اما المتاسلمون ..فحسبنا الله ونعم الوكيل..؟
ورحم الله ذالك العابد الذي ساله يوما الحاكم (هل تعرف من القران شياء )قال (اعرف الكثير)قال له ( اقرا حتى اسمع)قال (بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح ورايت الناس يخرجون من دين الله افواجا)
فقال الحاكم ويلك اخطئت فانه (يدخلون في دين الله افواجا)فقال العابد(نعم كان ذالك في عهد الرسول(ص)ولكن في عهدك يخرجون من دين الله افواجا)