الاسم:
 عبد الحسن
 ما هكذا الظن بكم يا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المؤسف جدا ان يتكرر مشهد الزيارات السابقة في يومي تاسوعاء وعاشوراء بما يسئ كثيرا لاتباع هذا المذهب الشريف والمسيء نفس اتباع المذهب او من يدعي الانتساب له !!!!! وهذا ما حصل في كربلاء ... رغم قلة الزوار قياسا بالمناسبات السابقة والسبب وجود عادات كما يطلق عليها محبي ال محمد يقيمونها في نفس محافظاتهم تمنعهم من المجئ الى حرم الحسين المقدس .
ما حصل ان زواره عليه السلام وكالعادة يسيرون على الاقدام من الكراج الجديد الى الحرم المقدس مسافة حوالي 10 كم الا القليل ممن حالفه الحظ بالصعود بسيارة مكشوفة بهذا البرد القارس وليلا طبعا حيث لم يتم توفير الا سيارات عسكرية مكشوفة وقليلة جدا وهذا الامر مبيت طبعا حيث في طريق العودة بعد ان يسير الزائر مسافة حوالي 3 كم يجد سيارات عسكرية مكشوفة في شتائنا البارد هذا العام وطبعا كثيرة جدا والحق يقال تقريبا استوعبت معظم الزوار الذين لايتجاوزن المليون في اكثر الاحتمالات ؟؟؟؟ طبعا مشكورين جدا رجال الجيش العراقي الذين ابدوا تعاونا تاما مع الزائرين رغم انه واجب ليس من اختصاصاتهم ولو كلفوا برايي في غير نقل الزوار لكان هناك تذمر كبير وهذا لم نراه منهم بل رايناهم مرتاحين جدا للواجب علما ان نقل الزوار لمرة واحدة فقط يكلفهم من الوقت ما يصل حوالي ساعتين ونصف الساعة بسبب كثرة السيارات العسكرية المتراصة واحدة خلف الاخرى فجزاهم الله خيرا .
المهم هنا لماذا ومن يتعمد اهانة زوار سيد الشهداء من اركان الحكومة الموقرة هل راس النظام ام الحكومة المحلية في كربلاء ؟؟؟؟ ام هناك ايدي خفية لايعلمها الا الراسخون في التعامل مع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
ان المعاناة المستمرة للزوار وعدم ايجاد حلول لهذا الملف منذ سقوط الطاغية يجعلنا في حيرة كبيرة نتمنى ان نجد لها الاجابة !!!!!!!
اخيرا في رايي القاصر ان جميع من اوكل له ملف زيارة عاشوراء بالذات والزيارات السابقة ومن اوكلهم سيقف موقفا صعبا في يوم القيامة حيث لا ينفع مال ولا بنون ولاحزب ولاهم يحزنون واظنه سيعامل في ذلك اليوم كمعاملة قتلة سيد الشهداء لانه يتم لهم ما بدءوه واتمنى ان يكون ذلك قصور وليس تقصيرا .