عاشوراء تبقى في الذاكرة الى الابد لان الحسين(ع) في موقعة الطف قدم اغلى ما يملك ضحى بنفسة واهلة واصحابة من اجل اعلاى كلمة الحق . بايعة اهل الكوفة وراسلوة لمدة عشر سنوات للقدوم لاكن عندما جاء نقظوا العهد وباعو سبط الرسول ليزيد واعوانة لم يرضى الامام يومآ عن حكم معاوية وابنة يزيد ولم يثق بهم حتى أنة لم يكن راضيآ عندما تنازل الامام الحسن(ع) عن الخلافة لمعاوية رغم ان الامام الحسن (ع) كان هدفة الحفاض على دم المسلمين .
أخذ معاوية يعد العدة لخلافة ابنة الفاجر يزيد وهاذا ما حصل فبعد أن قتل والدة الامام علي (ع)وخرج عن خلافة الامام وابنة الحسن سلم الراية ليزيد بقتل الامام الحسين (ع) واهلة واصحابة لم يكن الامام راضيآ عن الوضع الذي كان سائدآ خاصة الجور والفسق والظلم فكانت ثورة الحسين (ع) ردآ على ذالك شجع عبد الله بن الزبير الامام على الخروج للكوفة لان هدفة الانفراد بحكم الحجاز . ارسل الامام سفيرة الى الكوفة وكان مسلم بن عقيل هو السفير الذي وصل الى الكوفة والذي اجتمع بأهلها لنصرة الامام الحسين(ع)ولكن ما أن سمعوا بمكافئة ابن زياد للذي يأتي بمسلم حتى اخذ الكل يبحث عنة ليسلمة وهاذا ما حدث قبض على مسلم وسلم الى الامير الذي قام بقتلة وامر اعوانة بسحب جثمانة في كل شوارع وازقة الكوفة . عدة الامام العدة للخروج خاصة بعد سماعة بخبر استشهاد مسلم بن عقيل لاخذ بثآرة على الرغم من نصح اغلب أصحابة بعدم الخروج وخاصة عبد الله بن العباس وكذالك الشاعر الفرزدق الذي قال له (قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني امية , والقضاء ينزل من السماء ,والله يفعل ما يشاء )عد بني امية واعوانهم ألعدة لحرب الامام الحسين(ع) فجهزواجيشآ كبيرآ اما العدد القليل من اصحاب الامام كانت المعركة غير متكافئة عرض الامام عليهم ان يقتلوة لوحدة ويتركو اصحانة واهلة لالكن ظلم بني أمية وصل ألى ابشع صورة بقتل ألطفل الرضيع وهو في حضن ابية ألحسين (ع),كذالك سطر ألامام ألعباس (ع) أروع صور ألبطولة والتضحية بوقوفة بجانب أخية ألحسين والتضحية بنفسة من أجل نصرتة .
كان ألامام أخر من قتل بلمعركة وكادة أسرة ألنبي أن تنقطع لولى وجود علي بن ألحسين (المريض) ألذي أنقذتة عمتة ألحوراء زينب (ع)ألتي كان لها ألدور ألكبير بلمحافضة على بقية العائلة وعلى وصول كل أحداث المعركة الى كل أرجاء العالم ,أن مقتل ألامام واهلة واصحابة أحد أبرز ألاسباب ألتي ادت ألى سقوط حكم بني أميةلان ألآمام ألحسين واهلة وأصحابة كانوا مثالآ للتضحية وألفداء من اجل أعلاء كامة لا ألله لأ ألله ومن أجل احقاق ألحق وكما قال ألزعيم ألهندي غاندي (تعلمت من ألحسين أن أكون مظلومآ فأنتصر)