ماذا بعد اختراق مجلس النواب-محمد الركابي

Mon, 5 Dec 2011 الساعة : 10:36

حادثة تفجير السيارة المفخخة في مرآب مجلس النواب والالية التي تم بها التفجير ما صدر من بعدها من تصريحات حول استهداف رئيس الوزراء بتلك العملية وحسب ما اعلنته مصادر في قيادة عمليات بغداد وعلى الرغم ما ذكره البعض من الجهات ان التحقيقات لم تنتهي الى حد الان وتزامن كل ذلك مع تصريحات رئيس الوزراء نفسه حول ان السيارة تم اعدادها وتفخيخها في المنطقة الخضراء كل تلك الامور تجعل المواطن يعيد التفكير الف مرة بالقدرات الامنية وعن حجم الخروقات الموجودة حتى في الاجهزة المسؤولة عن حماية المنطقة الخضراء والتي تعتبر وبنظر كل ابناء الشعب اكثر مناطق العراق امنا واستقرارا ولكن ما حدث وما تم التصريح به يجعل الشعب يعيد التفكير بالموضوع الف الف مرة وترد بالبال الالاف من الاسئلة والتي على المسؤولين تقديم الايضاحات للمواطن حولها فكيف استطاع من قام بالتفخيخ من ادخال المواد المتفجرة الى تلك المنطقة واين كانت القوة الامنية المسؤولة عن حمايتها من تلك الحالة وهل كانت هناك معلومات عن مكان التفخيخ ولما لم يصار الى مداهمته ولم يكشف الستار والنقاب عن الجهة المسؤولة عن تلك العملية ولما كل هذا الغموض التي تنتهجه الحكومة حول الموضوع الا يكفي اخفاءا للمعلومات عن الشعب الم يحن الوقت بعد لمصارحة الشعب بكل ما خافي من الامور ولماذا وصل حد الامر في العداء والفرقة بين السياسيون الى مرحلة التفخيخ والاستهداف الشخصي فاليوم وصل الامر مبلغا خطيرا جدا و لا نعلم ماذا يمكن ان يقوم الفرقاء بأعمال اسوء من التفخيخ , وهذه الحادثة هل تجعل القيادات الامنية المسؤولة عن تلك المنطقة في جانب من المسؤولية ام ان المحاسبة ستكون شكلية ويختفي ملف التحقيقات ليلفه الغموض والكتمان كسابقه من الملفات الاخرى .
يكفي غموضا ولتكن الصراحة هي المنهاج الجديد فالشعب ما عاد يحتلم السكوت والغموض والتستر على المجرمين ان وجدوا بل ويجب الكشف عنهم ليعلم الجميع حقيقة الصالحين من عدمه من بين المتصديين للسياسة في هذا البلد و لا يجب المجاملة والمحاباة على الخطأ ومن اجل ارضاء هذا او ذاك منهم وعلى حساب الوطن والمواطن .

Share |