وكالات:

أعلن مسؤول أمني رفيع عن إحباط أكثر من محاولة لاستهداف الزائرين المتوجهين الى مدينة كربلاء لاحياء ذكرى عاشوراء، في وقت شددت الأجهزة الأمنية في الفرات الأوسط اجراءاتها لحماية الزائرين، مع اشراك القوة الجوية العراقية في حماية الأجواء ولأغراض الاستطلاع وتأمين الاتصال.
وفي واسط، أعلنت السلطات الأمنية في المحافظة عن تخصيص نحو 25 ألفاً من عناصر الشرطة لحماية المواكب الحسينية، وقررت تعطيل الدوائر الرسمية ليومي الاثنين والثلاثاء.
وكشف مدير عام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة اللواء عبد الحسين العامري في لقاء خص به "الصباح"، عن ان أجهزة مديريته تمكنت خلال الـ 45 يوما الماضية من القاء القبض على عدة شبكات ارهابية وتم تفكيك هيكليتها ما دفعها الى العمل بجماعات مصغرة لا تقوى على مواجهة القوات الامنية، حسب وصفه.
وأوضح ان من بين المعتقلين مسؤول تنظيمات جنوب بغداد الذي اعترف بتخطيطه لتنفيذ عمليات ارهابية تهدف الى قطع الطريق بين بغداد وكربلاء في يوم العاشر من المحرم من خلال القيام بعمليات ارهابية في المنطقة المحصورة بين المحمودية واليوسفية.
يأتي ذلك، في وقت تستعد مدينة كربلاء لإحياء ذكرى العاشر من المحرم وسط اجراءات أمنية مشددة، فيما دعت المحافظات والوزارات المعنية للاسهام بنقل الزوار بعد انتهاء مراسيم عاشوراء.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي في تصريح لـ"الصباح": "ان الاستعدادات وصلت الى حالة الاستنفار في جانبيها الامني والخدمي، اذ تمت حماية جميع مداخل المدينة ومخارجها مع توزيع كامل للاجهزة الامنية سواء الثابتة منها او المتحركة مع توزيع اجهزة سونار بين قوات متحركة بين الزوار وعلى الطرق الخارجية لفحص الزوار والمركبات.
من جانبه، كشف قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي عن ان احد جوانب الخطة الامنية تتمثل باشراك طائرات من القوة الجوية العراقية ومن قيادة طيران الجيش بشكل منفصل، مشيرا الى انه تم تخصيص مقر جوال لهذه القوات في احدى مناطق كربلاء لاستقبال الصور التي ترسلها الطائرات المشاركة في الخطة.

المصدر:الصباح