النائب الحلي: ممثلا عن حزب الدعوة الإسلامية في مؤتمر التحول في الأزمات العالمية بماليزيا
Sun, 4 Dec 2011 الساعة : 12:03

(ينبغي إن يحقق التغيير السياسي تمثيل طموح الشعوب ويضمن حقوق الإنسان ويلغي التمييز بين الناس طائفيا أو عنصريا وان لا يكون التغيير خاضعا لإرادة دولة أخرى)
التغيير في السلطة السياسية الذي تشهده دول الشرق الأوسط والعالم ينبغي إن يكون لصالح الشعوب واستقرار بلدانها وعدم التدخل بشؤونها، كذلك إن العالم يتطلع إلى تكوين بلدان تؤمن بحقوق الإنسان وتلغي التمييز بين الناس على أساس طائفي أو عنصري أو مناطقي أو على أساس الولاء لهذه الدولة الكبرى أو الصغرى أو تلك، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب الدكتور وليد الحلي ممثلا عن حزب الدعوة الإسلامية (تجدون نصها باللغة العربية والانكليزية مع هذا التقرير) في اليوم الأول من افتتاح مؤتمر التحول في السياسات الاقتصادية والاجتماعية في عصر الأزمات العالمية في العاصمة الماليزية كوالامبور في 28 تشرين الثاني 2011 وبدعوة من منظمة امنو الحاكمة في ماليزيا منذ 54 عاما.
وقد ألقيت عدة كلمات في المؤتمر، حيث أكد رئيس مجلس امنو وسكرتير المؤتمر الحالي (كلمة امنو من UMNO وهي مختصر المنظمة الوطنية الموحدة للماليين) احمد شبري جيك إن هذا المؤتمر العالمي الثاني لامنو المصاحب لانعقاد المؤتمر العام المحلي لامنو الـ 62، وان الهدف كما قال ( بإخلاص ومسؤولية وثقة العمل جميعا لتوفير التطور والسلم والتقدم للناس جميعا، وان يكون التحول بدء بأنفسنا وعلى المستوى المحلي والعالمي في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.إننا نهدف أيضا إلى تبادل الخبرات والتجارب في إدارة الأزمات والنجاحات التي تحققت في هذا المجال).
يشترك في المؤتمر العالمي وفود من الأحزاب الرئيسة والمشاركة في السلطة من 24 دولة منها الصين واليابان وكوريا وبنغلادش وتركيا، ومن الدول العربية يشترك العراق بممثل عن حزب الدعوة الإسلامية وممثلين ثلاثة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وممثل عن البحرين. ويشترك 49 سفيرا ودبلوماسيا يعملون في كوالامبور منهم سفيرة العراق في ماليزيا الدكتورة أمال الجابري و السكرتير الأول الأستاذ منيف والسكرتير الثالث الأستاذ علاء الانباري ودبلوماسي قطري إضافة الى سفراء من دول عدة.
وتحدث في اليوم الأول من المؤتمر رئيس امنو الحالي وهو رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرزاق الذي استعرض التحديات السياسية والاقتصادية في ماليزيا والعالم وأشار الى مسالة إن الحكم يحتاج الى مشاركة حقيقية ورغبة في التفاني مع الآخرين حتى يستطيع الجميع تجاوز الأزمات.
وتحدث وزير الخارجية السابق لماليزيا حامد البار و كاكو كاتو نائب رئيس الحزب الديمقراطي في اليابان ورئيس حزب فونسبك كيو ريزمي ورئيسة جناح المرأة في امنو راجية راجي عبد الله.
وتحدث رئيس الوزراء الأسبق الذي حكم البلاد 22 عاما (منذ 16/7/1981) والذي يعتبر المنظر وقائد التغيير في ماليزيا الدكتور مهاتير محمد حول أزمات العالم فقال أنها تنبع من الرأسمالية الطاغية وليس هي صراعا حقيقيا في العالم وإنما تقوم الرأسمالية بمراهنات (لعب القمار) على مضاربات وهمية غير موجودة في الواقع لجمع الأموال ثم تنهار العملية لان أساسها فارغ، وهكذا تخسر أميركا المعركة التجارية الخاوية التي هي أوجدتها وعلى دول العالم دفع ضرائب، هذه الخسائر والثمن يدفعه الفقراء.
وقال إن النظام الرأسمالي بخيل وهو يشتري الحروب ثم يبيعها ويوجد المشاكل والأزمات ويعقدها ويحلها ، كما انه يبيع البيوت عدة مرات بفوائد خيالية ثم يبيعها في عمليات قرصنة وقمار في وضح النهار. وقال علينا الاهتمام بالفقراء فهم الذين يقومون بالثورات والانتفاضات وكلما زاد الاهتمام بهم نجحت عمليات التغيير السلمية التي تهدف التطور.
وألقيت كلمات قاضي ظرف الله عضو تكتل اوامي بنغلادش، ورستم محمد عيسى السكرتير العام السابق لوزارة الخارجية الماليزية، وري جانك كن نائب رئيس حزب العمال الكوري، يوم الاثنين 28/11/2011 القي عبد الله احمد بدوي رئيس الوزراء السابق لماليزيا كلمة قبل حفل العشاء.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر القيت عدة كلمات للدكتور جمال الدين محمد جرجس سفير ماليزيا في أميركا، وسن كن نائب رئيس حزب العمال الصيني، وميا دونك عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، ومحمد خيرون اصح مسؤول شباب امنو. القى نائب رئيس امنو ونائب رئيس الوزراء الماليزي محي الدين محمد ياسين كلمة في المؤتمر وبعدها تم توزيع هدايا على الذين اشتركو بكلمات في المؤتمر وانتهى المؤتمر عصر يوم 29-11-2011. وسيفتتح المؤتمر المحلي لامنو ورقمه 62 صباح يوم الخميس 1/12/2011 في كوالامبور.
مكتب النائب د. وليد الحلي- القسم الإعلامي