طالباني والخزاعي يقودان مبادرة لحل ملف الوزارات الأمنية

Sun, 4 Dec 2011 الساعة : 9:17

وكالات:
كشف عضو في ائتلاف دولة القانون عن مساع يبذلها رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه الدكتور خضير الخزاعي للشروع بسلسلة من اللقاءات مع الكتل السياسية بهدف ايجاد حلول للملفات الخلافية، ومنها تسمية الوزراء الأمنيين.
وقال سعد المطلبي في تصريح لـ"الصباح": ان رئيس الجمهورية ونائبه يسعيان لعقد سلسلة من اللقاءات مع الكتل السياسية لإيجاد مشتركات للمرحلة المقبلة، وحل النقاط الخلافية ومنها اختيار الوزراء الأمنيين وغلق هذا الملف قبل الانسحاب النهائي للجيش الاميركي من البلاد.وأوضح ان الاجتماع سيستند الى مقررات اتفاقية أربيل، مشيرا الى ان اللقاءات ربما تبدأ مع كتلتي دولة القانون والعراقية كمرحلة أولى، ومن ثم عقد لقاءات ثلاثية وصولا الى جمع الكتل السياسية كافة، وكذلك اشراك الكتل السياسية غير الممثلة في البرلمان في القرار السياسي.وأكد المطلبي أهمية حل مسألة الوزارات الأمنية كون هذا الملف تأخر كثيراً وتأثر بمجموعة عوامل اقليمية وخارجية، داعيا القائمة العراقية الى اختيار مرشحها لمنصب وزير الدفاع، مع امكانية التمسك بالوزير الحالي سعدون الدليمي كونه، بحسب المطلبي، "أثبت وطنيته ولايعمل لطائفة أو جهة معينة".في تلك الاثناء، أكد النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي، أن رئيس القائمة اياد علاوي بحث خلال لقائه الأخير مع الطالباني متطلبات المرحلة المقبلة وأهمية تكثيف الجهود وترك الخلافات القائمة بين الكتل السياسية، لاسيما مع اقتراب موعد الانسحاب الأميركي من البلاد.
وأضاف الزوبعي الذي كان حاضرا في اللقاء، ان الطرفين أكدا أيضا أهمية تنفيذ اتفاقية اربيل وتفعيل القوانين المهمة.وقال ان الرئيس طالباني ينوي جمع قادة الكتل السياسية في لقاء، وحسم الخلافات بين علاوي ورئيس الوزراء نوري المالكي، مشيرا الى ان رئيس القائمة العراقية أبدى موافقته على حضور الاجتماع، موضحا ذلك بالقول "انه من المصرين على حسم الخلافات كافة في هذا الاجتماع الذي يعد مهما لرسم الخطوط العريضة لمرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي".في سياق متصل، قال عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون جواد البزوني: إن نجاح اي اجتماع لقادة الكتل السياسية يستند الى التزام الاطراف المختلفة بالاتفاقات المبرمة والمستندة الى القانون والدستور.
واضاف في تصريح صحفي: "ان جميع القوى السياسية تأمل بأن يخرج اي اجتماع قادم لقادة الكتل بالنتائج المرجوة من اجل الانتقال الى واقع افضل ينتشل البلاد من واقعها الحالي".
المصدر:الصباح 

Share |