الحقيقة الضائعة -احمد محسن السعداوي
Thu, 1 Dec 2011 الساعة : 9:16

أضاعونيْ وقالوا كفَّ عنّا ..................... فلسْنا فيْ حنانِكَ راغبينا . . بعد ان لاحت تباشير فجر جديد ضن المستضعفون والمحرومون أن يوم انصاف المظلومين وأحقاق الحق ورد المظالم قاب قوسين فبعد ان نفض العراق عن وجهه غبار الزمن الصعب نرى ما تفعله السياسه في الوقت الحرج الذي يصنع فية التاريخ . فحزب البعث العربي الفاشي كانت بداياته نموذجية واهدافه سامية الامر الذي نرى اغلب القادة الاسلامين في الوقت الراهن هم اصحاب بداية بعثية وتجربة وذوي تجربة عميقة في هذا الشأن ومن دون أن أذكر مسميات فنرى ان أفه السياسة والتوافقات تنخر جسد الآمــــــــة على حساب المصلحة العامة وها نحن ندور بحلقة مفرغة وعادت عقارب الساعة الى الوراء . وعدنا الى المربع الاول فأخوة المصير . ورفقاء المحنة والتضحية الذين كنا وأياهم نضرب بسوط واحد نتقاسم اللآم نرى كل ماكان مشتركا بيننا كالسراب لابل اشد من ذلك ففي خضم المعترك النفسي الذي كنا نعيش فيه وبعد أن برقت بارقة أمل . وبزغت في سماء اليأس شمس التغير راحت عيوننا ترنوا وترمق سبل النجاة المنتظرة بنظرة الغريق فماذا اقول وانا كالمتكلم وفي فاه مـــــــــاء فأذكر هذه القصة للشاهد وأتمنى ان يكون للحديث تتمه..في احد اهم مذكرات جاسوس الماني في روسيا وبعد ان انتهى عمره وهو على فراش الموت اعترف بانه كان جاسوسا للصليب المعقوف على الاراضي الروسية استغربوا المحيطين به واندهشوا فهذا لا يكذب الان هو على فراش الموت وهم لا يصدقونه لانه صديقهم العزيز… سالوه وماذا كنت تفعل للتجسجس على روسيا وانت لم تسافر ولم تتصل باي احد في المانيا رد عليهم كنت اضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب كنت ادمر البنية التحيتية للنسيج المؤسساتي عندكم…
تصوروا جاسوسا جل عمله ان ينفش النسيج المؤسساتي ويضرب بها عدو وطنه اليوم نحن نشاهد في العراق الجريح الكثير من هؤلاء...الشعب الذي مايزال الى يومنا هذا يسكن في بيوت الحواسم
وقديما قالوا من قلة الخيل شدو على ال ......... سروج