وكالات:

أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الأربعاء، أن المعلومات الأولية بشأن تفجير البرلمان ستعلن على الملأ خلال الـ24 ساعة المقبلة، مبينا أن التحقيقات الأولية لم تتوصل بعد إلى الشخصية المستهدفة بالانفجار أو  أو الطريقة التي دخلت بها السيارة المفخخة إلى المنطقة الخضراء.

وقال المتحدث باسم المكتب اللواء قاسم عطا في بيان تلقت لـ"السومرية نيوز"، نسخة منه "، إن "الجهات الخاصة بالتحقيق في تفجير البرلمان الذي توصلت إلى خيوط مهمة جدا"، مبينا انه "لم يتم، حتى الآن، التوصل إلى الشخصية المستهدفة، أو الطريقة التي أدخلت بها السيارة المفخخة إلى المنطقة الخضراء".

وكان مستشار ئيس مجلس النواب العراقي آيدن حلمي، أكد في (28 من تشرين الثاني)، أن التفجير الذي وقع داخل المنطقة الخضراء انتحاري، وهو محاولة لاغتيال النجيفي.  

وأضاف عطا " المعلومات الأولية بشأن التفجير ستعلن على الملأ خلال الـ24 ساعة المقبلة".

ووقع يوم الاثنين (28 تشرين الثاني)، تفجير بسيارة مفخخة قرب مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد طيب.

ويعتبر هذا التفجير الأول من نوعه الذي يحصل داخل المنطقة الخضراء، منذ أكثر من أربع سنوات خلت، ويؤشر انتكاسة ومنعطفا خطيرا بالملف الأمني، خصوصا مع قرب انسحاب القوات الأميركية من البلاد، الأمر الذي سيزيد من مخاوف كبيرة لدى الشعب العراقي عن مدى إمكانية القوات الأمنية العراقية على تحمل مسؤولية هذا الملف وحفظ الأمن في البلاد.

وطالب التحالف الكردستاني، يوم (29 تشرين الثاني)، الحكومة العراقية بفتح تحقيق في تفجير البرلمان الأخير، داعيا إلى تشكيل لجنة من البرلمان للإطلاع على تفاصيل الحادث وإعلان نتائجه، تمنى أن لا يكون مصير هذا التحقيق، كالتحقيقات فتحت بحوادث مشابهة داخل البرلمان.فيما حمل المتحدث باسم مجلس النواب أكرم العبيدي الحكومة مسؤولية التفجير الذي استهدف مبنى البرلمان أمس، واصفاً إياه بالخرق الأمني، محذرا من حملة لتصفية أعضائه.

يذكر أن العاصمة ومحافظات أخرى تشهد منذ أشهر تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة المئات، في وقت تعيش فيه البلاد خلافات مستمرة بين السياسيين بشأن العديد من القضايا، من أبرزها أسماء الوزراء الذين سيتولون الحقائب الأمنية.

المصدر:السومرية نيوز