يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم "القضاة ثلاثة : قاضيان في النار ، و قاضي في الجنة ، قاضي قضى بالهوى فهو في النار ، و قاضي قضى بغير علم فهو في النار ، و قاضي قضى بالحق فهو في الجنة."وعرفت مذاهب أسلامية القضاء بأنه" الحكم بين الناس بالحق"
القضاء بالناصرية احد الأماكن التي لم تصل لها يد التغيير بعد 2003فمازلنا نعيش بظل قضاة (صدام المجرم) حيث كان قسم منهم يقلبون حتى شهادة الشهود بصينية كباب للعشاء يحضرها له عريف بالشرطة مع ملفات القضية مثلما فعل جاري السابق  القاضي.... بحادثة معروفه
لا أريد ان أتكلم عن الأحكام القضائية التي يصدرها البعض منهم لأنها خارج تخصصي حتى وان  كانت المؤشرات تدل أنهم يسيرون على طريق سيهلكنا طبقا للحديث الشريف
(أنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،و أيم الله ،لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
أحدى القضايا التي اطلعت عليها قضية نصب واحتيال معروفة ومشهورة توفرت لها شهود ووثائق دامغة لكن المتهم بها صاحب نفوذ فتم تبرئته ليعاود منصبه بكل وقاحة.
لكنني أريد التكلم عن سطوة القضاة على الفقراء بالشارع وابتزازهم لتمرير نزوات البعض منهم وفرض قانون أخر يخدمهم دون غيرهم .
بل سطوتهم صارت حتى على بعض دوائر الدولة وتهديد قسم من الموظفين الذين يحاولون تطبيق القانون ويجعلهم الحظ السيء يصطدمون بالقضاة او افراد عوائلهم التي أصبحت تحظى بحماية محكمة ذي قار وضمن سورها القضائي والتعدي عليهم او مطالبتهم بحقوق العباد او الالتزام حتى بالقانون سيكون تجاوز ومساس باستقلالية القضاء وتدخل صارخ فيه
على المسئولين بالناصرية الالتفات للقضاة قبل ان يتحولوا الى جلادين