النائب شيروان الوائلي يكشف عن الفساد ويأتي الرد بالشتيمة-ابراهيم الوائلي

Tue, 29 Nov 2011 الساعة : 13:49

(النائب شيروان الوائلي يكشف عن الفساد ويأتي الرد بالشتيمة) أصبح واضحا وضوح الشمس إن المواطن سواء في المسؤولية أو بعيدا عنها حين يتصدى إلى الفساد والمفسدين يهرع هولاءالى الشتيمة والتهور والاساءه وإلحاق التوصيفات الباطلة والبعيدة كل البعد عن ذلك المواطن الشريف الذي أفنى عمره في خدمة بلده وقدم كوكبه من الشهداء على مذبح الحرية والفداء بينما أولئك لم يقدموا شيء يذكر ويسجل لهم إن معظمهم خدم النظام السابق وكان احد أدواته وعند حدوث الطوفان استداروا بقوه يعلنون التوبة والتنصل والاصطفاف مع أبناء الشعب فسبحان الله مغير الأحوال—وقد تسلل هولاء إلى دسة الحكم-- وألان عادوا إلى عادتهم القديمة  ينشرون الفساد ويقضمون المال السحت ويكتنزون ما لذ وطاب من أموال الشعب في تسابق رهيب وأساليب ملتوية لم يشهد التاريخ مثيل لها وحين انبرى الخيرون لهذه الآفة وتلك ألسعالي يتصدون لها بمهنية ووطنية وأخلاقية يكشفون الحقائق وينشرون الوثائق الدامغة ويضعونها بين أيدي العراقيين ويطلع عليها الجمهور لغرض المحاسبة كي ينالوا عقابهم العادل ووضع حدا للفساد والمفسدين ونختم بالشمع الأحمر على هذا السلوك الشاذ والدخيل علينا حتى يكونوا عبره للآخرين ودواء شافي لكل لاعبي الفساد المالي والإداري وعندها تكون النهاية والانتهاء---العجيب إن المفسدين  لم يستجيبوا إلى داعي الحق ويعتذروا لأبناء العراق---بل سولت لهم أنفسهم شتم الخيرين والشرفاء وتوصيفهم بصفات هي بعيده كل البعد عن مقامهم الجليل والطاهر وللأسف إن نظام صدام أصبح شماعة يعلق الفاسدون عليها التهم و يلصقون الدرجات الحزبية بالشرفاء والخيرين للتشويش وخلط الأوراق وان هذه التخرصات أضغاث أحلام يريدون ثني الطيبين عن تشخيصاتهم الدقيقة وينقلون معركتهم الفاسدة إلى ساحة المتصدين للفساد المالي والإداري ويحولون الاتهام الصادق والأمين إلى حمله مسعورة ضد أهل النزاهة العراقية ويلجئون إلى ابتكار اتهامات باطلة ومفبركة القصد  منها إيذاء الذين تصدوا بقوه وشجاعة إلى الإعلان عن الفساد والمفسدين في مؤسسات الدولة ----إن هولاء قاموا بهجمة بربرية ضد الشرفاء والخيرين الغرض منها النيل من الصادقين والشرفاء والادعاء زورا وبهتانا أنهم من أعضاء حزب البعث ومن خدموا أزلام النظام السابق ونقول إن هذه النماذج العراقية الطيبة قد تعرضت إلى السجن واعدم النظام إخوتهم وأبناءهم إما الآخرين والفاسدين ما الذي حل بهم لاشيء فهم لاعبوا الأمس واليوم ولا يخجلوا من أنفسهم—نتساءل ما الذي فعله النائب شيروان الوائلي هل إن كشف الفساد وأدواته أصبح محرم للبوح به وهل إن التهديد  والوعيد هو السلاح الأمثل لبلوغ الحقائق اوليس من العقل والحكمة سلوك الجانب الحضاري بالتعامل مع هذه الملفات وعلى المتهم بالفساد إن يدافع بشفافية وقدر من ألحكمه عن نفسه إذا كان نظيفا وأمينا إما اللجؤ إلى التهديد فانه سلاح خائب ويؤكد مصداقية الفساد ولماذا هذا الانفلات الذي لم يكن في القاموس العراقي إبان النظام السابق أو ما قبله-- أم إن النهج الديمقراطي الملعون في بلادنا فعل فعله وجعل البعض يغادر الانضباط الوظيفي والوطني إن البلاء الذي حل بالعراق وكل واحد منا ركب رأسه ولا يخضع للقوانين فهذا بلاء مبرم عسى الله إن ينقذنا منه أم إن  الفساد صار شريعة وجب تنفيذها والمتصدي يكون التهديد والوعيد سيف يشهر في وجهه انه أخر زمن وسوف يسجل التاريخ هولاء في صحف سوداء إذا ثبت الجرم عليهم وتمت
إدانتهم--- وان الله بعون شرفاء العراق

ذي قار /قلعة سكر
27/11/2011

 

 

Share |