مرة أخرى تتحقق العدالة ألالهيةويسقط المجرمون ألواحد تلو ألاخر بيد العدالة كما سقط من قبلهم ألدكتاتور ,اليوم ترسم الفرحة فوق وجوه ألاطفال أليوم اطمأنت قلوب ألامهات ألثكالة ,لقد ظن هؤلاء دائمآ أنهم احرار لان ألجريمة مرت عليها سنوات ولم يضعوا في حساباتهم بأن الله يمهل ولا يهمل وانهم سيققون في يد العدالة يومآ ,أن ما فعلة ألمجرمون لا يستطيع ألعقل تصورة يقتلون ويغتصبون ويمثلون بلجثث التي حرم الله ورسولة مساسها كيف يتصور الانسان أن يربط طفل الى صخرة ليرمى في النهر أم كيف يتصور أن يفعل بعروس الدجيل مافعلة المجرمون بها أن هاذة الجريمة وغيرها يندى لها الجبين .
لقد نزعت من قلوبهم الرحمة والانسانية لان ألانسان لا يفعل بة هاذا فكيف بلانسان الذي فضل على سائر المخلوقات ,اليوم خطت وزارة ألعدل ومجلس القضاء الاعلى خطوة ايجابية نحو تحقيق العدالة بأعدام هولاء امام عوائل الشهداء ليصبحو عبرة لكل من تسول له نفسة العبث بأمن العراق وابنائة , يجب على وزارة العدل تنفيذ حكم الاعدام بكل القتلة والبعثين واعضاء القاعدة مباشرة بعد الاعتقال لا وضعهم في السجون وبعدها يفسح لهم المجال بلهرب فتذهب دماء الشهداء سدا. أليوم تتحقق العدالة أمر من السيد المالكي كما فعلها من قبل عندما وقع على اعدام الدكتاتور انة دائمآ يعد المجرمين بلعقاب الصارم وينفد وعدة ضد هؤلاء .
لقد ملئت اليوم كل قلوب العراقين اليوم فرحآ وليس فقط ذوي الشهداء لاننا شعبآ واحد أخوة في كل شئ هدفنا المحافظة على هاذا البلد وهاذة الارض المقدسة .