زيباري يعلن قرب بحث ترتيبات قمة بغداد ويجدد تحفظ العراق على العقوبات ضد سوريا

Sun, 27 Nov 2011 الساعة : 8:30

وكالات:
أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الجمعة، عن قرب وصول الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى بغداد لبحث ترتيبات القمة العربية المقبلة، فيما أكد أن العراق لديه تحفظات على فرض عقوبات اقتصادية بحق سوريا، أشار إلى أن المالكي قبل دعوة من رئيس الوزراء الكويتي لزيارة الكويت لبحث الملفات العالقة. 

وقال هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في محافظة النجف وحضرته "السومرية نيوز"، إن "حق العراق في إقامة القمة العربية ببغداد مازال ثابتا ولم تتغير"، مبينا أن " الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي سيصل إلى بغداد قريبا لبحث ترتيبات القمة العربية المقبلة".

وأضاف زيباري  أن "التأخير الذي طرأ عليها سببه ثورات الربيع العربي"، مؤكدا رغبة "العراق في عقد القمة بموعدها ومكانها المقررين".  

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية العراقية، منتصف أيلول الماضي، عن رغبة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بزيارة العراق قريباً لبحث الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة ببغداد في موعدها المقرر.

وأعلنت الجامعة العربية أعلنت، في الخامس من أيار الماضي، تأجيل القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في بغداد إلى آذار من العام 2012، بناءً على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء نظرا للواقع الجديد غير المناسب لانعقاد القمة وللخروج من خانة العناد، فيما أبدت تأييدها لمرشح مصر لمنصب الأمين العام للجامعة نبيل العربي.

وفي شأن آخر أشار وزير الخارجية إلى أن "العقوبات الاقتصادية على سوريا لم تقر حتى الآن وسيشارك العراق في الاجتماعات الخاصة بذلك"، لافتا إلى أن "العراق لديه تحفظات على فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا لانها دولة مجاورة فضلا عن وجود الاف العراقيين المقيمين فيها بالاضافة الى مصالح تجارية واقتصادية مشتركة".

وقررت الجامعة العربية، في 12 تشرين الثاني الحالي، تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا.

ووصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً"، مؤكدة أن هذا الأمر لم يتخذ إزاء دول أخرى لديها أزمات اكبر، فيما اعتبرت أن العرب وراء تدويل قضاياهم في الأمم المتحدة.

وبشأن علاقة العراق مع الكويت ذكر زيباري أن" رئيس الوزراء نوري المالكي قبل دعوة من رئيس الوزراء الكويتي لزيارة الكويت "، مشيرا إلى أن "جميع الملفات العالقة بين البلدين سيتم بحثها خلال الزيارة".

وعن زيارته إلى النجف أوضح وزير الخارجية أن "الهدف من الزيارة هو الإطلاع على استعدادات المحافظة لفعاليات مشروع النجف عاصمة الثقافة للعام 2012 والتنسيق مع اللجنة العليا لتقديم الدعم المطلوب من قبل الوزارة"، واصفا العمل في مشاريع عاصمة الثقافة بانه"انجاز كبير".

وأكد زيباري  أن "وزارة الخارجية ستقدم كل الدعم المطلوب وستعمل على حث الدول والمسؤولين والشخصيات العربية والإسلامية على الحضور في فعاليات المهرجان"، كاشفا أن "العراق تلقى ردا رسميا من قطر بانها ستشارك في المهرجان عبر وزير الثقافة القطري ووفد رسمي".

وأعلن محافظ النجف عدنان الزرفي، في الخامس من تشرين الثاني الحالي، أن فعاليات النجف عاصمة الثقافة الإسلامية ستنطلق منتصف آذار المقبل ويستمر حتى نهاية العام 2012، وفيما حين أشار إلى أن تلك الفعاليات تتضمن إقامة عشرة مؤتمرات، أكد أن الحكومة ستوجه دعوة لسبعة زعماء دول إسلامية. 

يذكر أن وزراء الثقافة في الدول الإسلامية وافقوا في اجتماعهم في العاصمة الأذربيجانية باكو في آب 2008 على اعتبار النجف عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2012.

المصدر:السومرية نيوز 

Share |