الصم والبكم بين الجان الطلبة والرعاية الاجتماعيه-حميد شاكر الشطري -ذي قار
Fri, 20 May 2011 الساعة : 21:49

الصم والبكم الذين فقدوا حاستي السمع والنطق ولم يكتفي الزمن بل زاد الطين بله وهم يعانون من حالات نفسية نتيجة النقص الحاصل من عاهتهم وعدم وجود وتهيئة فرصة عمل
اما تعليمات وزارة الصحةحسب الكتاب المرقم 6092 في 18/8/2008 وراي مركز تشخيص العوق كالاتي /-
01 بخصوص شمول المصابين بالصم والبكم باعانة شبكة لبحماية الاجتماعبة فان ذلك يعتمد على عدة عوامل منها الحالة الصحية العامه الفيزياويه والعقلية والنفسية بكي يعطي القرار المناسب بذلك
02 يعتمد ذلك ايضا عل الحالة الاجتماعيه للصم والبكم فيما اذا كان متزوجا ام لا مما تقدم يتضح ان المشمولين من الصم والبكم يجب ان يكونوا متزوجين اولا وكبار السن ثانيا ولديهم من الحالة الصحية الفيزيائية والنفسية مايبرر شمولهم
وبعد مراجعة هذه الفئة اللجان الطبية وبعد اجراء الفحص الطبي عليهم صدر بحق الكثير منهم والذبن لايعانون من اصابة اخرى أي (غير عاجز )وبعد ان اغلق الباب من الناحية الطبية بانهم غير عاجزين أي لابد ان يشملوا بشبكة الحماية الاجتماعية والذي نطلق عليها ( العاطلين عن العمل ) وايضا لم يحصلوا على التسجبل والشمول اسوة بالاصحاء الذين اتخذوا من الخضار والبقالات والمسطر في البناء رزق لهم
احتارت هذه الشريحه الذكية والفعالة من امرين وكان الحبل قد ترك على الغارب لعدم اعتبارهم عاجزين ليشملوا بالعاطلين عن العمل او توفير وايجاد فرص عمل لهم
ان الذي يالمني ان اجد شرائح كثيرة في مجتمعنا العراقي بحاجة الى رعاية وقد اختصرت في مقالي هذا على الصم والبكم لانقاذهم من اثار العوز والفقر وان لانجعلهم يحومان حول هذه الشريحة او غيرها
حيث ان شريحه الصم والبكم هب انبل شريحه من المعاقين ولكنهم يعانون من حاله نفسيه صعبه و قد يحتار الطب تشخيصها
يتسائلون ان كنا غير عاجزين عن العمل ولم نعاني او نشكوا من مرض وكذلك لم ندرج ضمن قوائم العاطلين عن العمل اسوة بالذين يتقاضون حاليا او توفير فرص عمل لنا لاسيما واننا من اهر البنائين وفناني في مجال الزخرفه والاعماران وجدنا فرص عمل
نعم انا معهم اناشد الحكومة المحلية بمفاتحة الجهات المعنية باصدار تعليمات جديده للمعاقبن والخاصة باعانة الرعاية الاجتماعية لشمول العدد الاكلر من هذه الشريحه او تخفيف القصد وحصرها ان يكون الاصم الابكم متزوجا وذلك اضعف الايمان لحين دراسة موضوع الشمول النهائي لاسيما بانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تطرق لها الدستور في فقرات عدة
وبارك الله جهود المخلصين