تعلن نقابة الصحفيين العراقيين عن تضامنها الكامل مع الجهات والمنظمات في مختلف دول العالم لمقاومة إفلات قتلة الصحفيين من العقاب .
ان نقابة الصحفيين العراقيين وهي تحيي الذكرى السنوية لمجزرة ماجوينداناو في الفلبين عام 2009 التي راح ضحيتها عشرات الصحفيين ، تطالب الجهات ذات العلاقة اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من جرائم قتل الصحفيين والمضايقات والانتهاكات التي يتعرضون لها في مختلف بقاع العالم من اجل مواصلة عملهم وإيصال رسالتهم المهنية بكل حرية واستقلالية .
لقد عبرت نقابة الصحفيين في العديد من المناسبات عن شجبها واستنكارها عن صمت الجهات المعنية بملاحقة قتلة الصحفيين والذي أدى إلى استمرار مسلسل القتل والاستهداف للصحفيين في العراق حيث سقط أكثر من 360 شهيداً دون الكشف عن القتلة .

فأنها تجدد في هذه المناسبة مطالبتها بضرورة الإسراع في ملاحقة مرتكبي جرائم قتل الصحفيين وتقديمهم الى العدالة وعدم إفلاتهم من العقاب .

كما وان النقابة وتعبيراً عن مسؤوليتها الأخلاقية والمهنية تجاه الصحفيين العراقيين سعت جاهدة إلى تشريع قانون حماية الصحفيين لما يوفره هذا القانون من مناخات آمنة للعمل الصحفي والإعلامي في العراق فضلاً عن ضمان حقوق عوائل ضحايا الصحافة العراقية ، واستمراراًُ في عملهما وواجباتها فأن النقابة ستقوم وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين بعقد ورشة عمل قانونية تتناول موضوع الملفات القضائية الخاصة بشهداء الصحافة تضم الجهات ذات العلاقة ممثلي وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني والعدل وحقوق الإنسان ومجلس القضاء الأعلى للوقوف على أخر الإجراءات القانونية والقضائية المتعلقة بملاحقة قتلة الصحفيين .