ليس المسؤل هو من يجلس على كرسي دواره ويشغل منصب مهم في قطاع الدوله وأنما المسؤليه عامه تشمل جميع الناس بحسب مراكزهم ومسمياتهم ويقتضي على من يحمل المسؤلية ان يكون
أهلا لها فرب الأسرة ومدير المدرسه لا يقلان أهمية بمسؤليتهما عن المسؤل الذي حمل كاهل  
مديريه أو محافظة أو حتى دوله ولربما أن نجح الأب في التربيه والمعلم في التعليم لكانت التربيه والتعليم واقيا لنا أمنيا وأقتصاديا وأجتماعيا وصحيا فمتى يشعر هؤلاء الناس بمسؤلياتهم
يقول الله تبارك وتعالى ( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ويول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم كلكم راع وكلكم مسؤلا عن رعيته) فمن يشعر بالمسوليه والمسوليه تبدا من رب الاسره صعودا الى رئيس الدوله فمن يشعر بهموم الامه هموم الامه لايستشعرها سياسي السياسة عنده مجرد خداع يحقق له علاقات واسعة يخضب بها مبررات الفساد الضالعة فيها حاشيته ومعارفه او تاجرالحيلة عنده من والوسائل المشروعة في البيع والشراء حتى غدت ذمته من السلع حتى اضحى التجار فجارا كما قال الرسول محمد صلى الله عليه واله الا النادرون جدا جدا
نعم اصبحت المسؤلية مجرد تحصيل فوائد في العلاقات وتبادل المصالح وغير ذلك
سابقا كان أجدادنا حينما يرون أحداً من العاملين في الحكومة وتسألهم عنه هذا (مسعول)وذلك تعبيراً منهم ووعياً لديهم بمعنى الكلمة ومدلولاتها، عن أنه مسؤول عن )مكان وجهة ما، سواء في الحكومة أو جهة من الجهات، وجاء ذلك اللفظ انطلاقاً مسؤوليته عن الجهة التي يخدم فيها أو المكان أو المنصب الذي يحوزه ويمثله وينتمي إليه في تلك الوزارة أو المؤسسة، وتعبيراً عن أنه معني بأداء مسؤوليات محددة تجاه وطنه وأبناء مجتمعه، أي أنه يؤدي خدمة من الخدمات التي تقدمها الوزارات والهيئات والمؤسسات المختلفة للوطن وأبنائه .
لذا فالمسؤولية من هذا المنطلق تعني الأداء والعطاء والتفاني وبذل الجهد لتقديم أفضل الخدمات والممارسات والتسهيلات وتيسير وصولها لكل القاطنين على أرض هذا الوطن ومن ذلك نخلص إلى أن أي منصب، وفي أي مكان كان، سواء صغر أو كبر، هو مسؤولية وليس ملكية، اذا كان ذالك كله فعلى المسول ان يشعر بمسوليته وتقع المسوليه العظمى على المسول الاكبر الذي يتحمل مسوليه كبرى وخير شاهد على ذالك في وقتنا هم اعضاء البرلمان العراقي انهم يتحملون مسوليه جمه وانهم محاسبون حسابا شديدا لاان الحساب ياتي وفق المسوليه