الخارجية النيابية تعلق على زيارات المسؤولين الإقليميين والدوليين إلى بغداد
Mon, 4 Mar 2019 الساعة : 7:25

وكالات:
عد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية فرات التميمي، الأحد، زيارات المسؤولين الإقليميين والدوليين إلى بغداد جزءاً من حالة الانفتاح التي يعيشها العراق، معتبراً أن جميع الزيارات لا تعني دخول البلاد بسياسة المحاور، فيما أكد على ضرورة تضمين شروط تصب بمصلحة البلاد في أية تفاهمات يبرمها العراق مع باقي الدول.
وقال التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الزيارات المستمرة للزعماء السياسيين بالدول العربية والإقليمية وحتى العالمية هي جزء من حالة الانفتاح التي يعيشها العراق والتي بدأت تعطي ثمارها الإيجابية من خلال تلك الزيارات"، مبيناً أن "جميع الزيارات والحوارات مع الدول لا تعني دخولنا بسياسة المحاور فالعراق أكد مراراً أنه يقف على مسافة واحدة مع الجميع والتعامل مع الدول سيكون على أساس المصالح المشتركة ومصلحة الشعب العراقي فوق كل شيء". وأضاف التميمي، أن "أية حوارات تجري مع إيران وتركيا ينبغي أن تنبع بالدرجة الأساس من قضية ملف المياه لأن هذا الملف يعتبر الأهم وعانينا منه كثيراً وكان السبب في تراجع القطاع الزراعي بالبلد ويجب أن يربط الملف الاقتصادي بملف المياه"، لافتاً إلى أن "الانفتاح التجاري والاقتصادي على الدول عموما ودول الجوار خصوصا لا يكون على حساب المنتوج المحلي فينبغي أن لا يتم عقد أية اتفاقات تضر بالمنتوج والزراعة المحلية".
وأكد التميمي، أن "أية تفاهمات يبرمها العراق مع باقي الدول ينبغي تضمينها شروط تصب في مصلحة العراق وتحقيق العدالة والحفاظ على منجزات الشعب والقطاعات الأخرى الداعمة لقطاع النفط وخاصة قطاع الزراعة التي تأثر كثيراً نتيجة إغراق السوق بالمحاصيل المستوردة".
يشار إلى أن العراق شهد خلال الأيام الماضية زيارات لعدد من المسؤولين العرب والعالميين، ومن المقرر أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق خلال الشهر الحالي.
المصدر: السومرية نيوز