لكي لايعود الصعلوك داود البصري-سداد العلي

Wed, 23 Nov 2011 الساعة : 13:58

وجد الكاتب داود البصري ( داود ابو الروث ) ضالته الله اعلم عند من، عاش هذا الكاتب بين التملق والسمسرة بطريقة عفنة رخيصة لايعيشها الا المنتفعونوالمنافقون من امثاله بطرق رذيلة بعدما وجد له مكان عند احدى الجهات المغرضة والحاقدة على العراق الديمقراطي، البصري يعرف جيدا كم هي الديمقراطية جميلة وكم هي مفيدة للشعب العراقي، لكن الاخ تعلمان يكون تابع وتعلم على ضرب السوط والاهانة منذ البدء من اصحاب الدولارات، بحيث اصبح يلبي لهم كل شيء من اجل دولارين او ثلاثة الغريب ان هذا الكاتب يتكلم في مقالاته عن الوطنية وعن الاحتلال وهو يعرف جيدا ان الذين يعمل لديهم هم من المتامرين على العراق كذلك هم خدم ومستعبدين ، هؤلاء ومن امثال هذا المرتزق المسمى بداود البصري هم لايعنون شيء سوى انهم ذبابة تطنطن على مزابل التاريخ، والعجيب هم يعرفون اين الحق واين الباطل لكنهم على سكة الباطل مولعين لان فيها لقمة حرام فلا يهمهم ان كان الوطن عزيز او لا.
داود البصري هو احد الصعاليك الرثة، ترعرع وتربى باحضان هو يعرفها والان استخدم ليكتب عن الحكومة العراقية وعن السادة العلماء الاجلاء بغير حق، وانا اقول له ان هؤلاء هم تاج على راس داود البصري وعلى كل من يريد طعن العراق بسكاكين الغدر والتآمر وليعلم داود البصري ان العراق له الفضل كل الفضل على العرب جميعا فهم اكلوا وعاشوا من خيرات العراق وكرم العراقهم يعيشون على حساب دم المواطن العراقي، والتاريخ يشهد وهناك دول عربية لقد بنيت من اموال العراق التي بددها النتن صدام العراق، وبالنهاية هؤلاء العرب قدمو لنا هدية ممتازة وهي انهم ارسلوا ارهابهم الى بلدنا، ولكن الله لهم بالمرصاد فخابت كل امالهم وكل مخططاتهم بفضل الباري عز وجل وبفضل قادة العراق الحر وعلمائه الاشراف، اليوم وبعد ان اندحر الارهاب من هذا الوطن الغالي بكت العيون المسمومة الممتلئة بالسم وصفار الوجه الشاحب، (ودواد) البصري صار يخبط ويخربط ولايعرف اين يذهب لان قلمه مريض نجس مثله، لانريد من احد ان يتدخل بنا وبوطننا العراق.
في نظري الوطني الشريف من العرب فاليذهب ويطرد اسرائيل ان استطاع لكنه جبان يجعجع بشعارات مزيفة يستعملها اللصوص مثلما كان يستعملها في خطابته صدام المقبور(هاى القندرة من ذك البابوج) لدي تفاصيل كثيرة عن هذا الكاتب وغيره من الذين دست اقلامهم سموما للنيل من كرامة العراق وتشويه سمعة قادته الابطال الذين دحرو الارهاب الى ابد الابدين، وهؤلاء المرتزقة من كتاب وغير كتاب يعلمون جيدا ان العراقي شهم ولا يخشى من اي شيء الا من الله، نحن نهب حياتنا لوطننا العراق، ونسير وراء قادتنا وسادتنا من اهل البيت عليهم السلام جميعا واليموت داود البصري وامثاله بالحسرة والقهر ولهم في سوق الصعلكة والدعارة مكان لهم عسى وان يعملوا سماسرة عند ماجن.

Share |