الطبيعة كشفت الحقيقة
Wed, 23 Nov 2011 الساعة : 13:28

الاسم:
عراقي منكوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل يومين امطرت سماء الناصرية والمطر معروف بانه الخير والرحمة من العلي القدير ولكن في الناصرية الأمر مختلف فالمطر (شؤم) والمطر (نكبة) والمطر (لعنة) لأن الحياة تتحول الى جحيم لا يطاق وجميع الخدمات الأساسية للحياة اصيبت بالشلل التام فالكهرباء انقطعت مباشرة مع بداية المطر وغالبية محولات الظغط الواطئ تفجرت كالقنابل الضوئية والماء هو الاخر انقطع عن غالبية المناطق لعدم وجود مولدات صالحة للعمل في محطات الضخ اما الطرق فحدث ولا حرج فهي كارثة بمعنى الكلمة اذ ان (السيان) اجتاح جميع الشوارع بلا رحمة ليحول الحياة الى (طين) ويعلن حظر التجوال القسري من قبل (الطبيعة) التي صارت لعنة على المساكين الذين دخلت مياه المجاري الى (بيوتهم) وبلا (استئذان)....
ومن ذلك كله اريد القول ان (المطر) كشف الستار عن ضحالة مستوى الخدمات التي تقدمها لنا مؤسسات الأشتراكية البغيضة التي ورثناها من نظام صدام المقبور ولم يتجرأ احد على الأتيان ببديل لها وأعني بذلك المؤسسات التي يديرها (الموظف العراقي) المعروف بأنه (.....) ويوم بعد يوم تكتض هذه المقابر الحكومية بالمزيد من (الموظفين الجدد) الذين لا يفقهون شيئا ولا يملكون ادنى حس بالوطنية والانتماء الى هذا البلد المنكوب بأمثالهم وأود اغتنام الفرصة ولا اريد ان اوجه كلامي الى اي مسؤول لأنني اعلم واعرف وادرك بأنهم جميعا (صم وبكم) و (غاسل اديه ورجليه منهم بسبع شطوط) لكنني ادعو الله العزيز القدير ان ينزع الملك من كل ظالم و ان يحق الحق انه سميع الدعاء