ألتعليم الاهلي هل هو ألبديل-حميدة مكي السعيدي
Wed, 23 Nov 2011 الساعة : 13:22

التعليم غاية كل انسان وهدف سامي من اهداف الحياة فبه تحيا الشعوب وتتطور ,وهو ألذي يوصل ألانسان ألى الطموح ألذي يتمناه . كان ألتعليم وما زال مجانآ ,كما كانت ألمدارس الحكومية تخرج الالف الطلبة كل عام من ألاعداديات يلتحقون بلكليات والمعاهد الحكومية التي من خلالها يرسمون مستقبلآ زاهرآ لبناء هاذا ألوطن .
كان ألطالب منذ دخولة رياض ألاطفال الى اخر مرحلة في الدراسة الجامعية يعتمد على ألتدريس داخل المدارس دون اللجوء الى الدورات والملازم ,أما الان وبعد أن هبت موجة ألتعليم الاهلي أصبح اغلب ألمدرسين لايعطون
الطالب حقة في التدريس لانشغالهم بلدورات والدوام في المدارس الاهلية اظا فة الى وجودهم ضمن ملاك وزارة التربية هاذا دفع اغلب الطلبة ومع الاسف الى شراء الملازم او الدخول ضمن دورات تقوية , اما القسم الاخر من الطلبة والذين لديهم امكانيات مادية جيدة فأختارو ألمدارس الاهلية التي كثرت ما شأء الله في محافظة ذي قار بشكل خاص والعراق بشكل عام .
ادى كل هاذا وذاك الى فقدان خصوصية ألتعليم ألحكومي ألجيد والمبني على اسس صحيحة , أصبح ألتعليم تجارة فية الربح دون الخسارة لمن فتح مدرسة او روضة أهلية ,اما الخاسر الوحيد في هاذة التجارة فهو ألطالب خسارة في المال والمستقبل , تبقى هنالك اسئلة لا بد ان نطرحها على وزارة التربية الا وهي .
اولآ/ لماذا هاذا العدد الكبير من المدارس الاهلية .
ثانيآ / هل هنك رقابة على المدرسين ألذين يعملون ضمن المدارس الآهلية والحكومية ويعطون الدورات في نفس الوقت وهم كثر .
ثالثآ / هل ألتعليم الاهلي أصبح بديلآ عن ألتعليم ألحكومي .
يجب على وزارة ألتربية ألاجابة على هاذة ألاسئلة لآن الدور ألاكبر يقع على عاتقها في ألمحافظة على مستقبل أبنائنا لخدمة هاذا ألوطن ألذي أعطانا الكثير خاصة مجانية ألتعليم .يجب علينا جميعآ ان نقف ضد كل ما يدمر ألعلم من أجل بناء جيل قادر على أخذ دورة في بناء عراق ألمستقبل .