من النخيل الشامخ وأمواج الفرات العذبة من مدينه الشعر والأدب يطل علينا الشاعر حسين الحربي بمجموعته الجديدة (دموع يذرفها المطر) وهي ألمجموعه الرابعة للشاعر . دموع يذرفها القمر مجموعه شعرية تنوعت فيها ألقصيده بين الشعر العمودي والحر وتكونت فيها الرثاء والغزل وحب الوطن وتضمنت 40 قصيده منها أمنيات يائسة , مجنون ليلى , إسرار مفضوحة , صرخة الجمال , ندم عاشق, وداع على الرمال) . ألمجموعه تتكون من 150 صفحه من الحجم المتوسط وقد قدم وكتب عن هذه ألمجموعه عدد من الشعراء المعجبين بأسلوب الحربي في كتابه الشعر وخصوصا انه شاعر جرئ يتناول مواضيع قد يبتعد عنها الجميع وان أسلوبه الفصيح قد خلق له قاعدة جماهيريه كبيره في فتره قصيرة . وقد طبعت ألمجموعه في دمشق والنجف الاشرف ومن المؤمل أن توزع في العراق والوطن العربي وفي مكتبات الجامعات أضافه إلى المكتبات العامة .. الكاتب المسرحي جميل الماهود قال انه الحربي شاعر متمكن من أدواته الشعرية ومفرداته الجميلة وروحية ألقصيده التي يحلق بها الرومانسيه وأحيانا الروماسيه التي يكون ألمها جميل وحزنها أجمل عرفت حسين الحربي شاعر ملتزم بقضايا تهم وطنه والناس يطمح من خلال شعره أن يضع معاناة هؤلاء المتعبون بأسلوب شعري جميل ذو نغم يدخل إلى القلب بدون استثناء .أما الأديب علي ألحمدي فقال : الشاعر حسين الحربي شارع مطبوع يعلن عن ما يختلج في شعوره بشكل مباشر وبهذا فهو صادق الشعور جميل ألصوره الشعرية غزير الإنتاج