ذي قار- فوزي التميمي
اكد النائب حسن السنيد ورئيس لجنة الدفاع والامن في مجلس النواب ان الحكومة العراقية ساعية في حلحلة المشاكل والعقبات التي تعيق عمل القطاع الخاص وذلك لتنمية موارده وتطوير  الاقتصاد الوطني
السنيد وخلال لقائه نخبة من رجال اعمال ذي قار وبحضور السفير العراقي في الجزائر السيد عدي الخيرالله والملحق التجاري في وزارة التجارة السيد عدنان ألشريفي ونائب محافظ ذي قارالثاني حيدر عبد الواحد البنيان وروؤساء المنظمات الاقتصادية اتحاد رجال الاعمال وغرفة تجارة الناصرية واتحاد المقاولين واتحاد الصناعيين قال ان زيارتنا واللقاء بالاخوة هدفه لفتح افاق التعاون مع من يملكون ذراع الاقتصاد في القطاع الخاص ومع من يحملون همة البناء والتنمية والاعمار التطوير والعمل ومن اجل ازالة المشاكل والعقبات التي تعترض طريق الاستثمار وتنمية المال الخاص وبالتالي تنمية الاقتصادية عموما
وجرت مناقشات مستفيضة حيث ركز النائب السنيد على بعض الاشكاليات الموجودة  والعقبات و نوقشت  معهم القوانين التي من شانها ان تسمح لواقع استثماري وواقع تنموي افضل

من جانبه اكد  رئيس اتحاد رجال الاعمال احمد عبد الواحد البنيان على ضرورة تفعيل اللجان في مجلس المحافظة مع التاكيد على تنشيط عمل ودور النافذة الواحدة في الاستثمار
واسترسل يقول ان الخطط الاستثمارية لاتجدي نفعا طالما ان الوزارات تتحكم بالمبالغ الخاصة ضمن الميزانية التي تطلقها الدولة
وقال نحن نؤيد تماما ان تكون للمحافظات صلاحيات في بناء البنية التحتية حتى تتمكن كل وحدة ادارية ان تتنافس في انجاز المشاريع وهذا حق مشروع بعيدا عن المطالبة بالاقاليم او الفيدالاليات

ووافقه بالراي رئيس غرفة تجارة الناصرية  عبد الرزاق الزهيري الذي دعا الحكومة العراقية بتطوير قدرات القطاعين الصناعي والزراعي ودعم الوقود

وقال نحن مستعدون ان نعطي ثمارا وانتاجا كبيرا يصب لمصلحة العراق عموما وذي قار خصوصا ..مشيرا الى ان القطاع الخاص هو عصب الحياة وبدونه لايمكن لاي دولة ان تتقدم

كما اكد على ضرورة ان يتم دعم المشاريع بما تحتاجه من الوقود الكافي لتشغيلها

بعدها استمكل السنيد حديثه بالقول اننا استمعنا الى  الملاحظات حول تشريع القوانين التي تتعلق بعمل القطاع الخاص تعيق عمله وتعديل بعضها من الموروث من النظام السابق

السنيد وهو يخاطب رجال الاعمال عن ماتحقق من زيارة السيد نوري المالكي الى ذي قار موخرا بالحقيقة زيارة رئيس الوزراء الى مدينة الناصرية خلال الايام الماضية للاطلاع على الواقع الاداري والامني والتنموي في المحافظة وايضا سارفع تقريرا مفصلا عن هذه الزيارة الى السيد رئيس الوزراء والى لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب من اجل احاطتهم بتطلعات ابناء المحافظة ممن لديهم خبرة ودوافع واسس لتنمية القطاع الخاص ..وانا اعتقد ان ذي قار موهلة للتنمية الاقتصادية اكثر من غيرها في الوقت الحاضر

واضاف ان زيارتي جاءت ايضا لمتابعة خطة المحافظة في التنمية الاقليمية وخطة الوزررات في توزيع موازانتها بالاضافة الى الاطلاع على الواقع الامني وزيارة الفرقة العاشرة لواء 38 مديريات الشرطة من اجل الاستعداد لمرحلة مابعد الانسحاب وايضا سازور قاعدة الامام علي الجوية من اجل تقييم واقع الانسحاب الامريكي من العراق

ووصف الوضع الامني بدا يتحسن باتجاه احكام السيطرة الامنية وبجهود عراقية كاملة السيادة

وتطرق ايضا حول انشاء مطار مدني في القاعدة الجوية وقال هذه قضية تحتاج الى دراسة  وجدوى اقتصادية والى تقيم خبراء اختصاص هل يمكن تحويل هذه القاعدة الى مطار واذاما تتحولت هل المطار سيسهم في عملية التنمية الاقتصاديةهذه ليست رؤوية سياسية او اعلامية  انما هو حديث خبراء وفنيين
وتطرق الى تعيين الوزراء الامنيين اشار الى ان وزير الدفاع بالوكالة  يعمل بجهد ونشاط ومنسجم مع وزراته وهو وزير ايضا والسيد رئيس الوزراء يدير وزارة الداخلية وكالة وبالتالي لم تتصل الفرقاء السياسيون الى التوافق حول الوزراء الامنيين
وخلال الحوار اعلن السنيد انا لاارغب بالترشيح  اي منصب في المرحلة القادمة في تولي الدولة يكفي انه عملت عشرة سنوات مهمة ومانجزته هو ملك لشعبي ومفخرة لي

وعلى هامش الحوار جرت احاديث حول الوضع السياسي والامني والاقتصادي والاستثماري حيث علق نائب المحافظ الثاني حول التخصيصات الميزانية لبناء المحافظة وقال انا اراى انها لاتتناسب مع الجهد الذي تقوم به ادارة المحافظة
وقد تحدثنا كثيرا حول هذا الموضوع اذ ينبغي ان تخصص المبالغ ضمن الميزانية للعام 2012 حسب الكثافة السكانية

واشار الى ضرورة توسيع صلاحيات المحافظين ونوابهم . حيث لوحظ من صغار الموظفين بالوزارة يتمتعون بصلاحيات واسعة تفوق الصلاحيات الممنوحة للمحافظ وهذا يشكل عائقا يحول دون اداءالمهام بشكلها الصحيح
بعد ذلك تحدث السفير العراقي في الجزائر حول تعطش الشركات واصحاب الاموال في الجزائر الى العمل في العمل وخاصة محافظة ذي قار التي تتمتع باستقرار امني ملحوظ
ودعا الى تهئية المناخات والظروف الاقتصادية للمستثمرين ليتسنى لهم الدخول في بناء مشاريع حيوية ومهمة في هذه المحافظة
الملحق التجاري في وزارة التجارة راى ان الاقتصاد العراقي مهم وينبغي الاعتماد على عنصرين مهمين هوالقطاع الزراعي والصناعي
وقال ان منح الفلاحين قروض لغرض زراعة محاصليهم مبادرة طيبة وجيدة اتمنى تفعليها لنرى زراعة تعمل بخط موازي مع القطاعات الاخرى التي يحتاجها البلد

واشار الى ضرورة نقل التجارب العالمية وبناء المشاريع المطلوبة من قبل شركات متخصصة وفق المواصفات الفنية ون ثم يجري تسليمها للمزارعين واستيفاء أجورها بالتقسيط .