مستشفى الشهيد محمد الماجد شريك بتحرير الموصل وتحقيق النصر /[نافع علوان الشاهين… ١٠-١٢-٢٠١٨]

Tue, 11 Dec 2018 الساعة : 23:13

لم يترك اهل الناصرية طريقة ووسيلة الا وتوسلوا بها لتقربهم من الشهادة وتحقيق النصر للعراقيين. 
فمنذ الايام الاولى لفتاوى الجهاد اختلطت البنادق بالعگل وصعد الشيخ والشاب ظهر البيكبات سوية متوجهين صوب المعارك . 
وترك علي مخور الجامعي  ابن سيد دخيل مقاعد الدرس وتوجه للفلوجة واطفأ ناظم ال رميض موقد القهوة وقال لربعه قهوتنا في مكيشيفة .
وحمل علي حنون كاميرته من الفهود لامرلي وتحركت مواكب القلعة الحسينية صوب سامراء ،وابت نساء الناصرية الا ان يكن لهن بصمة فغذن الميادين باطنان من الكليجة والخبز فاذهلن موسوعة گينيس للارقام القياسية. 
واهدى جراح البطحاء الذهب في اولمبياد العالم لابطال الحشد ،وخط فلان اهداء رسالة الماجستير لشهداء الحشد. 
ونظم شعراء السوق المهرجانات تلو المهرجانات وصدحت حناجرهم وتغنوا بليوث الحشد وابطال الاتحادية .
وارتدت الشطرة والجبايش  اللون الاسود لكثرت من زُف من فلذات اكبادها للغري. 
ولكن بصمة رجال الصحة كانت مختلفة فقرر ملائكة الرحمة وصنّاع الابتسامة ان يفتتحوا مستشفى ميداني وسط اهوار سامراء فاذهلت كوادرهم المراقبين والمتابعين وهم يعملون ليل نهار كخلية نحل وضاعت بينهم العناوين فلا فرق بين طبيب جراح وتقني تخدير وممرض ماهر ومعاون طبيب ومسعف بطل. 
فاجرى اطباء الناصرية مئات العمليات وتدفقت كوادرهم نحو اشرس المعارك وقدموا العشرات من القرابين ،وبعدهم تحركت عواطف بقية الكوادر الطبية من عموم العراق ليحظوا بشرف مرافقة اهل الناصرية بهذا الخلود والمجد .
فاجتمعت كل كوادر الصحة بالعراق في مستشفى(الشهيد محمد الماجد)الذي حمل اسم العامل في صحةذي قار الشهيد الكريم النفس والطباع محمد الماجد. 
تحية لكوادر الصحة بيوم النصر وخاصة صحة ذي قار شركاء النصر وصنّاع الابتسامة ورجال المهمات ورحم الله كل شهيد سقط منهم ليكون منارة وقبلة لكل حر ابي.

Share |