وكالات:
ابدى عدد من المواطنين في محافظة الانبار امتعاضهم من اداء شركة زين للاتصالات و"إحتيالها" عليهم عبر "عروض وهمية" إضافة الى "إحتكارها العمل في المحافظة"، فيما طالب ناشطون وصحفيون ومسؤولون محليون، الحكومة المحلية بـ"وضع حد لتجاوزاتها".
 "إحتيال!"
ويقول الناشط في محافظة الانبار احمد الفهداوي لـ(بغداد اليوم)، إن "شركة زين روجت قبل عدة أيام لعرض جديد حول شريحة اتصال (سيم كارت) بخدمة إتصال مجاني مدتها 3 ساعات، وشهد إقبال كبير جدا عليه من قبل الناس، لكن تبين فيما بعد أن الخدمة وقتية ولاتتجاوز اسبوعين".
وطالب الفهداوي "محافظ الانبار ومجلس المحافظة برفع دعوى قضائية على الشركة لإستغلالها المواطنين والاحتيال عليهم".

ومن جانبه، يؤكد الصحافي إبراهيم الشمري، إرتفاع اسعار خدمات الشركة رغم "رداءتها".
وقال الشمري لـ(بغداد اليوم)، إن "شركة زين تمارس عملية الاحتيال والنصب على المواطنين في الانبار"، عادا ان "خدماتها رديئة جدا ومرتفعة الاسعار بنفس الوقت، ولاتلبي حاجة المواطن خاصة في خدمة الانترنت".
"إحتكار للخدمة في الانبار!"
ومن جهته، إتهم قائمقام الرمادي ابراهيم العوسج شركة زين بإحتكار الخدمة في عموم محافظة الانبار، و"سرقة المواطنين بشكل واضح".
وأكد العوسج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن  على "ضرورة إتفاق ادارة محافظة الانبار مع شركتي كورك واسياسيل، لتفعيل عملها بقوة في المحافظة، وذلك من اجل القضاء على احتكار شركة زين للخدمة في عموم المحافظة بالرغم من ان خدماتها رديئة وفيها سرقة واضحة من المواطنين".
"توعد رسمي"
وبدوره، تعهد محافظ الانبار علي فرح بإتباع السياقات القانونية بـ"محاسبة شركات الاتصالات المخالفة في المحافظة".
وقال فرحان في بيان، إنه "سيتم اتباع السياقات القانونية لمحاسبة شركات الاتصالات المخالفة في المحافظة".
وأضاف أن ادارته وجهت "دعوات لمسؤولي احدى شركات الاتصالات بضرورة وضع اليات عمل مناسبة تخدم اهالي المحافظة". 
وكان مواطنون وناشطون من محافظة الانبار قاموا، مؤخرا، بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا فيها الى مقاطعة شركة زين، بسبب "عرض ساعات الاتصال المجاني، الذي تبين لاحقا إنه وهمي"، حسب تعليقاتهم.
المصدر: بغداداليوم