ابن سومر وزيرا للثقافة ......../الباحث الاثاري عامر الزبيدي
Sat, 8 Dec 2018 الساعة : 1:28

عد خطوة كبيرة ووطنية من كتلة صادقون يقدمون مرشحهم المستقل الدكتور عبد الامير الحمداني وزيرا للثقافة والسياحة والاثار وذلك بوضع الشخص المناسب بمكانة المناسب انه الدكتور عبد الامير الحمداني الذي عرفته منذ 19 عاما وهو يحمل هم تاريخ وطنة على كتفه حمى الاثار وكان الموت لايبعد عنه اشبارا في التلول الاثرية ولازلت أذكر ذلك المشهد الكبير عندما ركض من السيارة وبيده بندقية اكلاشنكوف يطارد بها لصوص الحضارة ......عبد الامير ذلك الانسان الكبير المنفتح على الاخر بمختلف مسمياتهم واديانهم ومذاهبهم سافر خارج العراق ليكمل الدكتوراة لكن روحة بقت ترفرف على زقورة أور واطلال أريدو وبعلاقاته الدولية الواسعة استطاع أن يجلب سبعة بعثات تنقيبية أجنبية من مختلف الجنسيات للتنقيب في مدن اثار ذي قار وأكثر من مشروع عالمي لعموم محافظات العراق ...أحبتي الكتل السياسية جميعا اذا أردتم انقاذ الهوية الوطنية العراقية فصوتوا للحمداني لأن وزارة الثقافة والسياحة والاثار تحتضر منذ عقود وهي في موت سريري خطير ونحن الان أمام فرصة تاريخية لك نعيد ألق حضارتنا عالميا ولدينا كل المرتكزات التي تجعل العراق بلدا عالميا من طاقات ثقافية وصروح حضارية تنتظر من ينتشلها من الضياع ...فمن أجل هذا البلد وعمقة وجذورة اتركوا خلافاتكم جانبا وأجلسوا لحضات سيذكركم التاريخ بها بأنكم وضعتم ونصبتم من يريد أن يعيد للعراق هيبته وسمعته شخصا تربى على الواح الطين وعاش معانات الجنوب شخصا فهم الامم الماضية واختزلة لدية تجارب الاف السنين ليقدمها لوطنة لم يريد المنصب ولم يبحث عنه فقد استثمرته دول كبيرة لينهض بثقافاتها ومتاحفها وفنها اوليس نحن أولى به من غيرنا فوافق ليس طامعا لكنها ارادت السماء بأن يحفظ هذا البلد ويوضع في بداية سكة النهوض والتقدم فصدقوني وأنا شاهدا لكم بأنه سيكون أمينا عاملا مجدا ليل نهار لك يرسم بصدق ملامح صناعة أجيال قوية تنتمي لهذا الوطن وتعشق هويتها الاصيلة
سأصلي لكم وللعراق بأن يهدي قلوبكم وتتركون خلافاتكم وتفكرون بالعراق فقط وكل أمل بكم يا سادة برلمان جمهورية العراق العظيم ................