وكالات:
أعلنت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، اليوم الاحد، حصيلة الضحايا العراقيين جراء اعمال الارهاب والعنف والنزاع المسلح خلال شهر تشرين الثاني الماضي، فيما اشارت الى ان الاحصائية هي الاقل منذ 2012، وأن بغداد هي الاكثر تضررا.
وقالت البعثة في بيان، إن "الأرقام التي سجلتها أفادت بمقتلِ ما مجموعه 41 مدنياً عراقياً وإصابة 73 آخرين، جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر تشرين الثاني2018 "، مبينة ان "هذه الأرقام تشمل سائر المواطنين وغيرهم ممن يعدّ من المدنيين وقت الوفاة أو الإصابة - كالشرطة في مهام غير قتالية والدفاع المدني وفرق الأمن الشخصي وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي قسم الإطفاء".

وأوضحت، أن "محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 55 شخصاً (23 قتيلاً و32 جريحاً)، تلتها محافظة نينوى (8 قتلى و19 جريحاً)، ثم محافظة الأنبار (4 قتلى و15 جريحاً)".
ولفتت، الى انها "اعيقت من التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق معينة، وهناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق إلا بشكل جزئي فقط من حوادث معين"، مشيرة الى ان "أرقام الضحايا في محافظة الأنبار تم الحصول عليها من دائرة صحة الأنبار، وقد لا تعكس أعداد الضحايا التي وفرتها مديرية صحة الأنبار، بشكل كامل الأعداد الحقيقية للضحايا في تلك المناطق، بسبب تزايد هشاشة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وانقطاع الخدمات".
ونوهت "يونامي"، بأنه لـ"هذه الأسباب المذكورة، ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق".
ونقل البيان، عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، قوله، إن "من المؤسف استمرارُ وقوعِ خسائرَ في الأرواح"، مستدركا: "إلا أن الأرقام الأخيرة كانت الأدنى منذ أن بدأت (يونامي) في نشرها في تشرين الثاني 2012 
وأضاف كوبيش: "هي ليست مجردَ أرقام. إنهم أناسٌ لهم أُسرُهم"، لافتا الى أن "هذه الأرقام، مع كونها محزنةً، تعكسُ أيضاً استمرار الانخفاض في مستوى العنف مع تعافي البلد من النزاع ضد الإرهاب ومُضيّه قُدُماً نحو مستقبلٍ مستقرٍ ومزدهر".  
المصدر: بغداداليوم