(التفكك الإيراني الخفي--- والتظاهرالاستقوائي العلني) أفرزت الحروب التي عاشتها البشرية وخاصة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية خرائط تكوينيه جديدة وبانت على ارض الواقع معاهدة سايكس بيكو وظهور دول شرق أوسطيه جديدة وان بعض الدول التي نأت بنفسها عن هذه الحروب استثمرت ذلك بذكاء ومعاونه بريطانيه في الحرب الأولى حيث ضمت إمبراطورية فارس أراضي جديدة وبالتعاون مع القوة المؤثر آنذاك بريطانيا العظمى حيث اقتطع إقليم الاحواز العربي وإماراته العربية إلى مايسمى حينها الإمبراطورية الايرانيه التي وقفت مع بريطانيا في الحرب الأولى وكافاتها بضم الأراضي العراقية العربية إلى هذه  الامبراطوريه وهكذا قضمت الكثير من الأراضي وحتوت العديد من القوميات الكردية- العربية-الاذارية-البلوشيه-الارمنيه وأيضا الفارسية وطبعا هذه القومية لأتشكل إلا جزء يسير من هذه القوميات المتعددة واستمر الفرس يتحكمون بمصائر هذه القوميات ويسومونها سوء العذاب ومنهم عرب الاحواز الذين ذاقوا الإذلال الإيراني ولازالوا إلى اليوم وهكذا القوميات الأخرى وغمطت حقوقهم القومية ومنها عدم النطق بلغتهم إلام والتحدث بها والويل لمن يتكلم بها علاوة على عدم تبؤ العرب المراكز المرموقة إداريا ووظيفيا وقياديا وعسكريا وان عرب الاحواز يعانون شظف  العيش والآخرين من القوميات الغير فارسيه وينعم الفرس بكل شيء وامتد الإذلال القومي لهذه القوميات من زمن رضا بهلوي وولده محمد بهلوي إلى الوقت الحاضر وثورته الاسلاميه والقوميات تعاني من التمييز والتفريق وجاءت الثورة بمفاهيمها الجديدة وتوخت القوميات نهاية لهذه الفواجع ولكن لم يحث شيء جديد بل تعمقت الفجوه واتسع التمييز ونمت الغبطة الفارسية والعنجهية الفارغة وتعالت الصيحات التي تنادي بعودة الامبراطوريه ثانية علاوة على التبشير ببناء الترسانة النووية الايرانيه وإغراق إيران بالا سلحه البلاستيه والتقليدية والغوص في التجارب  الايرانيه في مختلف الاسلحه وتطويرها والظهور اليومي بإعلان ينبه إلى تجربه سلاح جديد وكان إيران في سباق محموم مع عدوان قادم مما شجع الغرب إلى التنبه وإعلان المقاومة لهذا التوجه الغريب الذي لايستوجب كل هذا الاستنفار والتسابق كما إن العصيان الإيراني وعدم الاكتراث للوعظ العالمي والمحبين لإيران جعل البشرية تصطف بقوه ضد البرنامج النووي الإيراني وهاهي الاستعدادات تجري على قدم وساق لتوجيه ضربه قاصمه أمريكية بريطانية مفاجئه تقضي على الحلم الإيراني أولا والأموال الطائله التي سوف تذهب هدرا والتجربة الدامية لازالت عالقة في أذهان  الجميع ولم تجف بعد ----هذه الصفحة الايرانيه الأولى الاستقوائيه--- في الجانب الاخرالصفحه التهالكيه والضعيفة والتشقق الايراني والمهاترات الذي يعيشها أركان النظام والاتهامات  بين سلطة التنفيذ وسلطة الملالي الدينية والتي تريد وضع اليد على كل شيء وغلبت الجميع في رهان فاشل وان السلطة الدينية تريد تنصيب أبناءها لرئاسة الجمهورية أو الغاءهذاالمنصب وهم الذين يعيبون على معاوية بن أبي سفيان هذه الفريه والطلعة المستهجنة انه شيء غريب ومستغرب والله في خلقه شؤون إن الأجواء السياسية التي تعيشها الجمهورية الاسلاميه تبشر بانفراط العقد  الفريد والتهيؤ إلى مرحله جديدة ومؤشر التبعثر والانشطار والانفلات المؤسساتي بات واضحا وقد يظهور العنوان القومي في عموم الجمهورية الاسلاميه وسوف يبان التشظي الذي بقى وقتا طويلا في تململ ينتظر ألفرصه السانحة للانقضاض والخروج من عنق الزجاجة والكل في تحسب إلى عود الثقاب كي يندلع الحريق وهوات من خلال الاعدادالتي تعد له الدوائر الغربية بتوجيه ضربه استباقيه قاصمه للمفاعل النووي الإيراني والماكنه الحربية وما التجربة العراقية الماثلة للعين إلا المنطق السليم لما نقول وستتهاوى العروش وتنتفض الشعوب الايرانيه بقوه وينهد النظام وتعم  الفوضى في جمهورية الإسلام إذن صفحة الاستقواء الذي يتمشدق بها النظام ستنهار بعد توجيه الضربة وتهب الشعوب الايرانيه تطالب بحقوقها القومية التي سلبها النظام ويحدث الطوفان وعندها لايفيد الفجر وغيره من الابتداع الإيراني السلاحاتي وان الغد سوف يؤكد توقعاتنا القادمة(الاستقواءالايراني العلني---والتشظي الإيراني الخفي) إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر
9/11/2011