من أزمة الكهرباء إلى سياسة النفط المجهولة بالعراق وطلبة المدارس؟!!-حيدر عبد العباس الموسوي
Thu, 19 May 2011 الساعة : 10:14

بالعراقي.
إن أزمة الكهرباء المستمرة في العراق الجديد" سببها سياسة الوزير الفاشل الــذي لم ولن يسعى على مدار المائة يوم الذي منحتها حكومة المالكي من تقديم وتحسين التيار الكهربائي في المدن العراقية" بالرغم من الدعم اللوجستي من حيث تخصيص مليارات من الموازنة العامة للسنوات الماضية لكن دون جدوى, بسبب عدم الشعـــــــــــــور بالمسؤولية من قبل وزير الكهرباء" صاحب التصريحات الرنانة سنة عندما صرح سوف تعمل الشبكة الكهربائية في العراق على مدار 15ساعة يوميا بــــدون انقطاع؟ والعكس مستمر في انقطاع التيار الكهربائي على المواطن الصابر على الأذى فــي
بلد النفط والثقافة والحضارة وكل شيء موجود في العراق قدرة وبنية تحتية قويـة لامثيل لها في الشرق , والغرب,كون العراق هو يعتبر ثاني بلد منتج ومصدر للنفط في العالم,واقتصادنا الوطني يعتمد بنسبة كبيرة أنتاج النفط,ألان أن مايطلق عليه" الثقافة النفطية" بين عامة وعلى مدخولنا من تكون معدومة.وإذا علمنا أن النفــط هو مادة ناضبة وللأجل أفراد الشعب العراقي الجريح كون أصبح مستقبل المواطن مجهولا بسبب الصراعات السياسية. والهجمات الإرهابية التي تنفذها عصـــابات القاعــدة الإجرامية,,
لذا يجب على الحكومة الحالية , تؤسس هيئة النفط الوطنية" لمراقبة عمـــــل وزارة النفط التي يقوم بأعمالها بعض الفاشلين. وهــــــــــــــــم من زمرة النظــــــــــــــــــــام ألصدامي المقبور. وضرورة تعيين المتخصصين في صنـــاعة النفط ليصبح العــراق في المستقبل القريب أول بلد مصدر للنفط الخام في العالم. أما نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني يعتبر قرار الإشراف على وزارة الكهرباء قرارا صعــبا كونه وهو غير قادرة على التوفيق بين الأمانة العامة والكهرباء" والأزمة التــــــي شهدتها مدن الجنوب العراقي بقطع التيار الكهربائي على مدار 6الى 15 ساعة وأكــــد الشهرستاني"أ نا لأمتلك عصا سحرية" لتحسين عمل الطاقة الكهربائية فــــــــي العراق. لكن سوف نسعى وندعم كل الطاقات والكوادر الهندسية العراقيــــــــــــة
للنهوض وتحسين التيار الكهربائي.
وإنقاذ المواطنين الذين يعيشون أسوء أيام حياتهم بسبب أزمة الكهرباء, وارتفاع درجات الحرارة اليومية والتي عطلت الكثير من الإعمال والمهن التي يترزق منها المواطن البسيط"والغني "إذن نحن منتظرين على خلفية التصريحات التي صرح بها وزير النفط " في الأيام القليلة ,,, وإما ما نشاهده اليوم في عمل بتخصيص الخطوط الهرجة لبعض رجال الاعمـــال والمسؤولين الحكوميين في الناصرية عمل مرفوض جملتا وتفصيلا كون الكـــــل متساوي في الحقوق والواجبات,, وأعتقد أن رجل الإعمال,والمسؤولين ليـــــس أفضل من المواطن الناصري الذي يمر بظروف صعبة للغاية؟؟يجب النظر بعيــن الاعتبار والرحمة الإنسانية. لإنقاذ الشعب العراقي الجريح من سوء الخدمـــــات وأزمة الكهرباء المستمرة,, وبنسبة لطلبة المدارس وبدء العد التنازلي للامتحانات النهائية هم أصبحوا لا يوفقون بين الدراسة والتركيز بسبب انقطاع التيار الكهربائي على منازلهم فمنهم أصبحت حالته النفسية متوترة؟ والبعض الأخر ترك الدراسة بسبب أزمة الكهرباء وقلة التركيز ناهيك عن الصفوف الخاوية عن عروشها لاتوجد بها وسائل للراحة أسوة بالمدارس الأهلية التي وفرت كل شيء للطالب ومديرية التربية عاجزة على تجهيز المدارس( ببنكات هواء ؟!) ومنظمات مياه الشرب؟ بالرغم من وصول مليار دينار هدية المالكي لمدارس ذي قار ولا نعلم أين اختفى المليار؟!ومن لطش المليار... لكن يبقى السؤال مفتوح أمام أنظار الحكومة المركزية والمحلية في ذي قار ماذا أعددتم لتظاهرات الغد؟