نادي الشرطة العريق وفرصة الخلاص!-حيدر حسين الراضي
Thu, 17 Nov 2011 الساعة : 1:55

السلام عليكم
قديما قالو ان الحق هو ماشهد به الخصوم او الاعداء , في عصر انقشعت فيه الحقائق وغابت فيه القيم وافلتت فيه الرؤى وامست المثل العليا ماضيا سحيقا وباتت المفاهيم الصحيحة قعيدة الفراش للاسف تئن جروحها المثخنة في هزيع الليل الحالك دونما امل في فجر يشق غمار كابوس قاتم ليسفر عن غسق جميل باسم!
يكاد يتفق الجميع من متابعي المشهد الرياضي ان الموسم الحالي هو اسوء موسم كروي مر بتاريخ نادي الشرطة او القيثارة الخضراء كما يحلوا لعشاقه ان يسموه… وان المواسم السابقة لم تكن افضل حالا بكل الاحوال الان الحظ وطريقة مسابقة الدوري والعدد الهائل من المشاركين فيها من الاندية لم تسمح بكشف المستور !!!!
فبعد ان كان الفريق البنفسجي سابقا والاخضر حاليا بعبعا مخيفا للفرق الكبيرة منها والصغيرة اصبح بفضل الادارة الحالية للنادي صيدا سهلا وفرصة للجميع لاقتناص النقاط والقفز في سلم الترتيب… نعم هذا هو واقع حال الفريق الشرطاوي منذ عدة سنوات وبالتحديد مع مجيء الادارة الحالية التي لاتصلح ان تدير فريقا شعبيا!!!! فكيف وهي تدير ناديا ارتبط تاريخه العظيم بتاريخ الرياضة العراقية عموما والكروية خصوصا.
ولكي لانبخس حق من هو يصلح ان يعمل في هذه الادارة لابد ان نؤكد بان الشخص الوحيد الذي يعمل بمهنية واخلاص هو السيد عدنان جعفر ولكن اليد الواحدة لاتصفق بالتاكيد سيما وان البعض من اعضاء الادارة لاهم لهم سوى التمسك بكرسي عضوية الادارة وجعله هو الغاية القصوى لغرض الكسب او او او…
وجائت الانباء السارة اخيرا وتلقفها عشاق ومحبوا الفريق بغبطة شديدة وهي تنقل لنا خبر نية وزارة الداخلية حل الهيئة الادارية وتشكيل ادارة مؤقتة برئاسة السيد اصيل طبرة الشخصية الرياضية ورجل الاعمال المعروف… وما ان اعلن الخبر حتى انبرى البعض من المتصيدين والمستفيدين من الادارة الحالية الى مهاجمة طبرة ومحاولة التعكز على عكاز مشوه عبر الطعن به كونه كان يعمل في اولمبية عدي المقبور وتناسوا ان غالبية العاملين في الوسط الرياضي حاليا كانوا يعملون في اولمبية العهد البائد واتحاداته الرياضية فما حدا مما بدا... مع العلم ان الكثير يشهد للسيد طبرة وقوفه بجانب الرياضيين وابعاد شرور الكسيح عنهم!
عشاق ومحبوا القيثارة بانتظار تحقيق الخطوة الكبيرة بحل الهيئة الادارية الحالية …. وتتوسم جماهير الشرطة خيرا بالسيد اصيل طبرة ان يكون طوقا للنجاة عبر انتشال النادي من واقعه الحالي المزري واعادته الى الواجهة التي يستحقها بالتاكيد وان يعمل على استقطاب الكفاءات المخلصة للعمل في اروقة النادي وان تكون هناك استراتيجية واضحة ولجميع الالعاب ..
وانا لمنتظرون