شبكة اخبار الناصرية:
شيئا فشيئا تتوارى مدرسة ( النجم الثاقب ) في ناحية البطحاء تحت الكثبان الرملية ، وتدفن قاعاتها وتختفي ملامحها وسط اهمال حكومي واضح ، ما خلا مديرها الذي يستنجد بشيوخ العشائر بين الحين والاخر “لفزعة” بتامين جرافة لرفع الاتربة.
ويقول المدير عماد مجيد لشبكة اخبار الناصرية ، ان مدرسته الواقعة في منطقة الكطيعة التابعة لناحية البطحاء تتعرض بين الحين والاخر لموجات عالية من الكثبان الرملية حتى دفنت اجزاء كبيرة منها ، وصار من الصعوبة بمكان تامين اجواء مناسبة للدراسية فيها .
ولفت الى ان هذه الاوضاع دفعت باكثر من نصف الطلبة لترك المدرسة او الانتقال الى مدارس اخرى ، اذ لم يتبق منهم سوى 65 طالبا من اصل 140 كانوا مسجلين فيها .
واشار الى ان احدا من المسؤولين لم يحرك ساكنا لانقاذ المدرسة من هذا الوضع المزري رغم المناشدات المتكررة لادارة الناحية منذ عشرة اعوام ولغاية الان ، كما اتهم دائرة مشروع تثبيت الكثبان الرملية في المحافظة بالتقصير في ايجاد الحلول الجذرية لزحف الرمال .
واشار الى انه يستنجد بين الحين والاخر باحد شيوخ العشائر في المنطقة للتوسط لدى احدى الشركات النفطية القريبة لاستعارة جرافة ورفع الاتربة من داخل المدرسة ومحيطها .
يذكر ان الاضرار التي تسببها الكثبان الرملية لا تقتصر على دفن الابنية او قطع الطرق العامة بل تمتد للتاثير سلبا على البيئة و الصحة العامة للمواطنين .
انتهى