وكالات:
يوقع العراق واليابان خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لطوكيو الاسبوع المقبل اتفاقية اقتصادية مهمة ستفتح افاقا جديدة من التعاون الشامل بين البلدين.
 اعلن ذلك لـ"الصباح" السفير الياباني لدى العراق سوسوما ها سيغاوا، مبينا ان طوكيو تسعى لتكثيف حضورها في العراق بالمجالات كافة.ووصف السفير الياباني في لقاء اجرته معه"الصباح" تنشر تفاصيله في عدد لاحق،
زيارة رئيس الوزراء المقرر ان تبدأ الاحد المقبل بانها "مهمة" وستفتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي، لاسيما في مجالات الاستثمار والصناعة والتجارة والصحة.وكشف سيغاوا عن وجود عشرات المشاريع ستنفذها الشركات اليابانية في حال تم توقيع الاتفاقية الاقتصادية التي قال انها تنص على حماية الاستثمارات وتشجيعها وتوسيع التعاون بين البلدين في عدة مجالات، مبينا ان العديد من الشركات تسعى للدخول في السوق العراقية، لاسيما ما يخص قطاعات النفط والغاز وانتاج الطاقة الكهربائية.وتابع السفير الياباني: ان "المالكي سيلتقي خلال زيارته بنظيره الياباني يوشيهيكو نودا ووزيري الخارجية والاقتصاد، اضافة الى مشاركته في مؤتمر او منتدى لرجال الاعمال وعقد لقاءات مع رؤساء ومدراء شركات يابانية".
وتعهد سيغاوا بـ"تواصل دعم بلاده للعراق بعد الانسحاب الاميركي، عادا الانسحاب دليلا على عافية العراق الديمقراطي، معربا عن استعداد طوكيو لدعم بغداد في المجال الأمني، دون ان يوضح ماهية الدعم.كما ابدى استعداد اليابان لمساعدة العراق في التخلص من آثار اليورانيوم المنضب وآثار الاشعاعات، قائلا: ان "اليابان لها تجربة ناجحة في هذا المجال وهي مستعدة لدعم العراق اذا طلب منها".واشاد سيغاوا بمبادرة العراق لدعم اليابان خلال كارثة فوكوشيما، قائلا: ان "بغداد قدمت مبلغ عشرة ملايين دولار لطوكيو، والشعب العراقي وقف مع الشعب الياباني، وسنقف مع العراقيين لرد الدين لهم".وحصلت"الصباح" على جدول يبين ابرز المشاريع اليابانية الجاري تنفيذها او المخطط لها وعددها 15 مشروعا، ابرزها تطوير ميناء ام قصر والمناطق المحيطة به بمبلغ يقدر بـ272 مليون دولار، ومد انابيب تصدير النفط الخام في منطقة الفاو بقيمة تقديرية تبلغ 430 مليون دولار، وتنفيذ مشاريع للماء الصافي في نينوى والانبار وصلاح الدين، بالاضافة الى تنفيذ مشاريع للماء الصافي في اقليم كردستان بقيمة 303 ملايين دولار .

المصدر: الصباح