شركة نفط ذي قار قدمت وستقدم خدمات مجتمعية كثيرة للمحافظة.
على الرغم من تأسيسها حديثا وانشغالها بإنشاء بناها التحتية وتطوير حقولها لم تنس شركة نفط ذي قار رسالتها الإنسانية والوطنية بتقديم خدماتها المجتمعية إلى أبناء المحافظة سيما السكان المحليين والقريبين من منشآتها ومقر إدارتها لذا سعت شركتنا لتشغيل الكثير من العاملين والحراس الأمنيين إضافة لتعيين الوجبات المتتالية من المهندسين وخريجي معاهد النفط كما قدمت للقرى المجاورة لمواقعها خدمات إيصال المياه العذبة وشبكات الطرق وإنشاء بعض الجسور على نهر الغراف والخدمة الصحية المجانية من مراكزها الطبية إضافة لتشغيل الكثير من السيارات المؤجرة وقدمت أكثر هذه الخدمات في حقلي الناصرية والغراف علما أن ادارة الشركة ملتزمة بتوجيهات الأستاذ جبار اللعيبي وزير النفط بتقليل العمالة الأجنبية وابدالها بكوادر عراقية تدريجيا ناهيك عن الدعم اللوجستي الذي قدمته الشركة لقواتنا الأمنية البطلة التي انتصرت على عصابات داعش الإرهابية وتحرير كامل التراب العراقي من دنسها وكل هذه المنجزات موثقة لدى الأقسام واللجان المعنية.
اما عن أعمال لجنة المساعدات الإنسانية تحدث اليوم لاعلام الشركة الزميل عبد الحسين عگله البدري مسؤول لجنة المساعدات الإنسانية قال.
حسب متابعة الأستاذ علي وارد المدير العام لشركة نفط ذي قار وتوجيهاته إلى لجنتنا مذ تشكيلها استمرت اللجنة بتقديم الكثير من المنافع الاجتماعية وأتى ذلك من خلال مساعدتنا لشريحة الأيتام المسجلين رسميا لدينا وبواقع 250 يتيم من أبناء شهدائنا الخالدين وتقديمنا أيضا مساعدات أخرى لجرحانا من أبطال الحشد الشعبي بعدد 100 جريح في الدواية وإيصال المعونات لسكناهم ولم يقف الأمر بهذا الحد بل شملت برامجنا الإنسانية العوائل المتعففة وطلبة المدارس وتقديم الهدايا والسلال المدرسية لهم وبعدد 500 تلميذ.
وأضاف البدري قائلا.
قامت شركتنا بتجهيز كامل لمدرسة تابعة لناحية النصر من البناء لحد التاثيث ونحن مستمرون بمساعدة شريحة المكفوفين أيضا حيث بلغت مساعداتنا لمعونة 569مكفوف إضافة لدعمنا للأنشطة الرياضية وبناء دور سكنية ومساعدة المرضى المصابين بالأمراض السرطانية وتكريم عوائل شهداء القوات الأمنية وبواقع 144 عائلة كما تم رصد مبالغ أخرى لتوزيعها على عوائل الشهداء خلال عيد الأضحى المبارك القادم وبواقع 120 عائلة أن شاء الله ونحن ساعون باهدافنا وسعداء بما نقدمه لأهلنا الأعزاء إيمانا منا برسالتنا الوطنية والإنسانية والمهنية .