وكالات:
ذكَّرت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، كبار المسؤولين في الدولة بجميع نصائحها على مر السنوات الماضية التي ارادت بها تفادي الوصول الى ما سمتها "المرحلة الماساوية الراهنة"، فيما شددت أن الاصلاح ضرورة لا مفر منه، محذرةً من تظاهرات واسعة وكبيرة اذا خفت التظاهرات الحالية ولم تُحقق المطالب.

وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة اليوم في الصحن الحسيني بكربلاء وتابعتها السومرية نيوز، "يعلم الجميع ما آلت اليه البلاد من ازمات كثيرة وكانت المرجعية تقدر منذ مدة ما يمكن أن تؤول اليه الامور فيما اذا لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية وجادة في سبيل الاصلاح والفساد، وقامت على مر السنوات الماضية بما يمليه عليها الموقع المعني من نصح المسؤولين والمواطنين من تفادي الوصول الى الحالة المأساوية الراهنة".

وأضاف الكربلائي، أن "المرجعية نصحت كبار المسؤولين في الحكومة بأن يعوا حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم وينبذوا الخلافات المصطنعة التي ليس ورائها غير المصالح الفئوية والشخصية ويجعوا كلمتهم على ادارة البلد لتحقيق التقدم لشعبهم ويراعوا العدالة في منح الرواتب والمخصصات ويعملوا للاصلاح ويمتنعوا عن حماية الفاسدين من احزابهم واصحابهم، كما حذرتهم في خطب الجمعة قبل ثلاثة اعوام بان اللذين يمانعون الاصلاح عليهم ان يعوا ان الاصلاح ضرورة لا محيص منها، واذا خفت المظاهرات فانها ستعود بوقت آخر باوسع واكثر ولات حين مندم".
السومرية نيوز