لحكمة والموضوعية الإيرانية---الجهالة والهستيرية العسكرية-إبراهيم الوائلي

Sat, 12 Nov 2011 الساعة : 2:00

(الحكمة والموضوعية الإيرانية---الجهالة والهستيرية العسكرية) نتوخى من العقلية الإيرانية القيادية والسماحة الدينية إن تعي الأمور جيدا إذا كانت فعلا تتعاطى الإسلام دينا والتشيع مذهبا إن تلزم نفسها بالمعايير النبوية الشريفة والسيرة المباركةلاميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(ع) وعظاتةالعرفانية وعقليته الثاقبة ومجاراته التغليبية ورجحانه خلقة وديمومة أفكاره—إن الفوزوالغلبةليست فقط بالاحتكام إلى السيف والبندقية والسلاح النووي والذري والصواريخ البالستيه---بل إن ألحكمه تقول(ا ن أخر الدواء الكي) وقد يفسد الكي كل شيء ويؤدي إلى الدمار والموت والفناء ولن يستفيد احد الغالب والمغلوب وان الله سبحانه  وتعالى لم يخلقنا للحروب والدمار وهو الذي تفنن في خلقنا في أحسن تقويم و ليس من الضروري إن نتأبط السلاح الذري ونهدد به الآخرين ونرهب ونخيف أولئك الذين يخالفونا الرأي ويعاكسوننا الأهداف وإذا كان شعارنا مرضاة الله تعالى وكما ندعي ونقول لذلك علينا الاحتكام إلى فيصله القران الكريم العزيز الذي يسبر اغوارنابالحكمه والموعظة الحسنه (الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وانه يدعونا إلى النباهة والفطنة وتغليب البقاء وليس الفناء كما إن الظفر العسكري وبناء الترسانات النووية والتسليحيه يدلل على الغطرسة والعنجهية وبالتالي مآبه الخراب  والدمار—من المحزن لجوءايران الاسلاميةالى الخطب النارية وتازيم المنطقة وجعلها على شفا نفير من الحرب التي لاطائله منها وايم الله هي تجهيل لأمر الله سبحانه وتعالى وتدمير أرضه وسمواته بدون مصوغ---على إخوتنا في الدين ونظراءنا بالخلق إن يكفوا عن هذا البلاء المبرم وان ينفقوا أموالهم على جياع الشعب الإيراني وبناء الحضارة والتحضر ومسابقة الغرب وسبقهم وصرف النظر عن التوجه النووي والذري والتسليحي لان إنتاج قنبلة تقليديةانتجها الغرب قبل خمسين سنة تتقزم إمام الخزين الهائل من الرؤوس النووية  وآلاف الأطنان من القنابل المخزونة في عنابر  رهيبة التي أنتجتها الماكينة الأمريكية والغربية---ويجب إن يلتفت الاخوه الإيرانيين إلى الحقيقة الماثلةان المنطقة التي تعيش فيها منطقة شرق وسطيه خاليه من السلاح النووي ماعدا دولة إسرائيل التي تمتلك خزين هائل من ذلك السلاح ومحمية من أمريكا والغرب وان الدول المحيطة بجمهورية إيران الإسلامية دول ذات مساحات صغيره ونفوس قليله لايستوجب امتلاك سلاح نووي إلا إذا أرادت إن تكون شيطان اصغر شرق أوسطي وهو النعت الذي نعتت به الولايات المتحدة الامريكيه---إذن هي نظير لها في التوجه السياسي والاستعماري الذي تنشده وتريد تحقيقه وتصبح الرجل  المتحكم بالمنطقة وتعود إلى زمن الإمبراطورية الساسانيه القديمة ألحديثه----نسمع هذه الايام إن إيران تهدد بتدمير اسرائيل أذا أقدمت أمريكا والغرب على مهاجمة إيران---لماذا إسرائيل وهل أن الصواريخ والقنابل الايرانيه لاتصيب الفلسطينيين وهي مخصصه فقط لبني صهيون وهل تسلم الأماكن المقدسة الإسلامية من التدمير وهل يسلم الجامع الإسلامي من التدمير وتصيب القنابل والصواريخ فقط الاديره الاسرائيليه انه أمر مضحك ومحزن –الحرب هي الحرب(التدمير
والفناء) وهل تقف إسرائيل مكتوفة الايدي وهي ترى التدمير والفناء لدولة بني صهيون وهل تسلم إيران من كل  ذلك وتبقى على قيد الحياة---لماذا تريدون فناء وتدمير الشعب الإيراني المسلم والله إن إيران سوف تغوص في قيعان الأرض---كما إن استهداف الامريكين في العراق وحسب القول والتهديد الإيرانيين يؤكد الادعاء الأمريكي والغربي أن إيران لها اليد الطويلة في العراق إذن إذا أردتم تدمير العتبات ألمقدسه التي تتباكون عليها ليلا ونهارا وكذلك تدمير العراق وشعبه وتنفيذ تهديداتكم البهلوانية ولديكم الإمكانيات هذه ابشروا بلظاها وسعيرها وعليكم تذكر ما حل بصدام قبل سنين مضت والذي نهج ذات السبيل وكان ماكان خذوا العبرة والاعتبار لأنه سوف تخسرون (ألسله
 والعنب) وتتفكك جمهورية الإسلام وتنفلت القوميات المنضوية تحت المضلةالايرانية عند أول ضربه واختصارا لكل ذلك هو التخلي عن هذا البرنامج العقيم الذي لاطائله منه حافظوا على شعبكم وبلدكم العظيمين –احقنوا دماء المسلمين حافظوا على دماء نظرائكم في الخلق أبناء ادم وحواء ونوح وإبراهيم تفوزوا برضا الله والأنبياء ولائمه الأطهار ابتعدوا عن الحماقة والمنازلة الفاشلة ماذا تبغون من وراء جهدكم النووي ولماذا لاتجعلوا برنامجكم مكشوف للتفتيش ألمنظماتي حتى تطمئن الأمم والشعوب ويعيش العالم بأمن وسلام ويكون العنوان خدمة الانسانية وليس تدمير  البشرية لان هذا المبدأ جنون وخبل ويجني صاحبه الانكسار والضياع وخسارة الحياة التي خلقها الله لنحيا على أديمها وتكمل الإنسانية طريقها الذي رسمه الباري وحثنا على سلوك الخير ونبذ الشر والعدوان نتمنى لشعوب إيران المسلمة السلام والتقدم والرفاهية إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر
10/11/2011

Share |