يا مالكي .. اذهب انت وربك فقاتلا-عقيل الموسوي ـ المانيا
Wed, 9 Nov 2011 الساعة : 23:39

واخيرا تجلّت دكتاتورية المالكي واضحة للعيان يراها كل ذوي العيون البصيرة والقلوب المستنيرة التي ليس عليها اقفالها .. فقد انفرد هذا الرجل وعادته الانفراد دوما في هكذا مواقف ولم يترك المجال لشركاء العملية السياسية النهوض ولو بجزءٍ يسير من مسؤولياتهم .. بل ترك البعض في شبه الظل يتوخى الدقة في عملية اعتقال البعثيين ويحذر بأن من ورائهم برزخٌ الى آل شخبوط يمر عبر سكةٍ وهابيةٍ تقف في مضارب آل موزة مرة وآل سعود مراتٍ عديدة بعد ان يتزود بالفحم الحجري الاسود الشكل والتاريخ والطباع والموجود على ارض قوم لوط الواضحة فقاعات ملِكهم حين يطفو في البحر الميت والدالة على ثقوب وطعون في مؤخراتهم , بينما ترك البعض الاخر بدون اي نورٍ فراحوا يصرخون في الظلمة متأثرين بالضربات التي يتلقاها رفاق الدرب ومناشدين الأمم المتحدة وحقوق الانسان وجمعية الرفق بالحيوان لأنقاذ بقية الشيطان في الارض , مرة اخرى ينفرد المالكي بدكتاتورية لا مثيل لها وهو يقف بوجه الحثالة من البعثيين الذين عاشوا طوال ثمان سنوات على مزابل القومچية والوهابية والعملاء السافلين .. كما انفرد في مثيلات لها حين وقف بوجه الارهاب الذي شارك نفس الحثالة المدعومة من قبلنفس اللحى العفنة والعقول الخاوية على عروشها .. وكما وقف بوجه المتمردين الذين حاولوا نهب خيرات الوطن وتمزيق اشرعته وأعلان دولة اللصوص والحرامية ... أولئك هم القاسطون والناكثون وأولاء هم المارقون , وفي كل مرة يفقد شركاء العملية السياسية زمام المبادرة وزمام السعدون وكأن لسان حالهم يقول يا مالكي اذهب انت وربك فقاتلا انا في المنطقة الخضراء والجادرية قاعدون , فلو لقي حتفه فأنهم سيتخلصون من دكتاتور لم يترك المجال لهم كي يتفرعنوا او يتنمردوا , ولو نصره الله واهل الحق فأنهم شركاء في النصر كما هم شركاء في العملية السياسية والحكم , وستنبري اقلامهم لتسطير الملاحم والدعم للحكومة وتظهر الألسن الحداد اطول من النعال لبيان مديات الضرر التي لحقت بهم لتتسابق الارجل والأكف لجمع الغنائم وتوزيعها ضمن دولة العدل الألهي,,
دولة الرئيس .. ان البعث والبعثيين من امامك وشركاء العملية السياسية من ورائك ( ليس سنداً طبعاً ) وشعبك يحمل مشعل الحرية بأنتظار النتائج , فلو خسرت او انسحبت امام البعثيين ـ لا سمح الله ـ فأنهم ( البعثيون ) سيتعانقون مع شركاء العملية السياسية ليطفئوا نور الله ومشعل الحرية ويحطمون كل صناديق الاقتراع التي صنعتموها من جماجم المقابر الجماعية , وأن سحقتهم بعون الله فأن شعبك سيحرق اولئك المتلونين كالحرباء بنفس المشعل الذي يحملون وسيحولون صناديق الاقتراع الى سنادين وردٍ لا يزرعون فيها سواكم ليسقونها من دموع الفرح بالقضاء على اخر اوكار البعث العفن