دعوة للانضمام الى تجمع راية الحق
Wed, 9 Nov 2011 الساعة : 23:10

هذا التجمع عابر للطائفة والمذهب والعرق والحزب ، وأنها فكرة وطنية نقية تحاكي انهيار كيان العراقي وتعمل وفق فلسفة الفريق وليس الفرد والانا والرمز والقائد الأوحد والحزب الأوحد او الأحزاب العائلية التي تجتاح السلطة اليوم وهذه الفكرة بعيدة عن أي ضغط او أرادة خارجية وقد يحاول البعض إجهاضها فهي مسودة فكرة منكم واليكم لإنقاذ العراق من وضعه المزري وان شعبكم ينتظر منكم فعل لا كلام وأصبحت ضرورة وطنية لإنقاذ العراق وهذا المشروع المطروح للمناقشة والتاييد لا يسمى باسم احد ولا جهة انه مشروعكم جميعا لبيان رأيكم وأحكام النهايات السائبة وتهيئة مستلزماته بدلا من الاصطفاف الغير ناجعة والاحتراب الفاشل الذي يستهلك الوقت والعراق يغرق يوميا.
اتسم الواقع السياسي العراقي بعد غزو العراق 2003 بإنشاء نظام حاجة سياسية هش وغير متوازن ويعمل على تقطيع العراق وتغليب الهويات الفرعية على الهوية الوطنية الجامعة , وقد اجبر شعب العراق على الاصطفاف الطائفي والعرقي كسياسة وافدة, وقد ألقت بظلالها على شكل الدولة والنظام السياسي والمنظومة القانونية وقواته المسلحة, وأصبح مستقبل العراق مجهولاً والذي لم يؤمنه الدستور... المليء بالألغام السياسية والقانونية والاقتصادية والذي تدخل فيه ممثلي الشركات النفطية لإخراجه ونهب ثروات العراق , وقد افتقرت الطبقة السياسية الحالية للثقافة السياسة وتطبيق الحياة الدستورية وترسيخ المجتمع الديمقراطي ودولة المواطنة, وقد تم تغييب دور القانون, ولا أرادة حقيقية لتطبيق القانون, مما ألغى العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي والانصهار المجتمعي وروح الموطنة وبالتأكيد الطبقة السياسية برمتها مسئولة عنه, وقد قسموا الشعب العراقي إلى طوائف وأعراق ومكونات وأحزاب عائلية, وغيبوا مفهوم المواطنة والحقوق والحريات والمنصوص عليها في صكوك حقوق الإنسان المواثيق الدولية والقوانين العراقية ومنها الدستور المختلف عليه شعبيا وسياسيا، وتم تشكيل آلاف الأحزاب والحركات والتجمعات والمنظمات السياسية العاملة في العراق دون جدوى , وفي ظل غياب قانون للأحزاب الذي ينظم الإطار العام للعمل السياسي في العراق بل وجد قرار الحاكم المدني الأمريكي 97 وهو الأخر لم يلتزم به وخاصة العلاقة بالمليشيات والتمويل وانتخاب أعضاء الأحزاب والبرامج, وهذا يضع جميع الأحزاب في دائرة المسائلة القانونية والشعبية عن برامجها وتمويلها وسلوكها الوطني , وقد وشحت البرامج السياسية لمعظم الكيانات السياسية بشعارات الوطنية والديمقراطية ولكنها لم تنفذ ابسط مقوماتها وأبرزها التداول السلمي للمناصب السياسية والحكومية والوظيفية , خصوصا أن الآليات الديمقراطية لانتخاب القيادات وتحرير البرامج السياسية غائبة تماما , وتعد الأحزاب المتنفذة ذات طابع عائلي في الغالب, ويطف عليها سمة الاستئثار وتوظيف الحكومة لديمومة الشخص والحزب وتنحر نظرياتها السياسية على منصة السلطة والمال, وعلى حساب كيان العراق( الشعب- الدولة- الوطن), ولم تشهد هذه الأحزاب ظاهرة التأهيل السياسي ومنح الشباب مساحة كافية لترجمة الطاقات الخلابة ومزاوجتها مع الحرفية للطبقة الوسطى لبناء العراق , وتعزيز مسالك التنمية السياسية المتأنية لرفد المؤسسة السياسية العراقية بقادة أكفاء في كافة المجالات ، وبعد مضي سنوات على عمل الأحزاب والتي استنفذت فرصتها في قيادة العراق سياسيا , وقد خلفت ملفات كارثية وعصيبة سياسية واقتصادية وأمنية وإنسانية على العراق مما أدت إلى غياب كيان العراق خلال هذه السنوات, وتعالي صيحات الانفصال والتفكيك وفق مشاريع مشبوهة تستهدف العراق أرضا وشعبا , لذلك نرى أن هناك حاجة إلى تشكيل تيار سياسي )) راية الحق)) كتيار سياسي شعبي يحقق السيادة والاستقلال للعراق , ويحافظ على كيان العراق من الزوال والتهديدات التي تحيط به.
الأهداف:
1ـ سيادة واستقلال للعراق وإنهاء الاحتلال وكافة التدخلات الإقليمية وعبر الوسائل المشروعة.
2ـ العراق كيان مستقل موحد بعناصره الوطن والشعب والدولة وشعب العراق شعب متصاهر ومتجانس ومنصهر في جسد المجتمع بكافة شرائحه ومكوناته .
3ـ حرية العمل السياسي مكفولة وفق القانون والتعددية السياسية ظاهرة ايجابية على أن تتسق بالمصلحة العليا للعراق وشعبه والثوابت الوطنية وحق التعبير مكفول هو الأخر وعبر مؤسساته الشرعية.
4ـ القوات المسلحة انعكاس للشعب وخادمة له وتستمد شرعيتها من الشعب وليس الحاكم,ولا يحوز تسييسها وابرز مهما الدفاع وتحقيق الأمن وتطبيق القانون .
5ـ النظام السياسي وظيفته خدمة الشعب والتحكم في موارد المجتمع استنادا إلى سلطة مخولة له من قبل الشعب لتحقيق المصلحة العليا للعراق و الصالح العام ورفاهية الشعب وتقديم الخدمات الأساسية كاستحقاق تحقيق التنمية المستدامة و توفير الخدمات الأساسية للمواطن العراقي وفق معايير المنظومة الاجتماعية المتحضرة,وهو واجب شرعي وقانوني
6ـ الإرهاب الدولي والمحلي مرفوض بكافة أشكاله وألوانه والعمل على حماية العراق من أساليبه وأدواته.
7ـ تعزيز ثقافة المواطنة العراقية وتعزيز كرامة الفرد العراقي من كافة الجوانب وتسن بقانون يكبح جماح القوة والسلطة المنفلتة.
8ـ تحقيق العدالة الاجتماعية للشعب العراقي دون تمييز ,وسن منظومة القوانين لتحدد طبيعة السلوك الوطني للقوى السياسية والحكومة وأجهزتها تجاهه.
9ـ محاربة الفساد بكافة إشكاله ومسائلة رموز وأدوات الفساد وتامين التنمية الاقتصادية وحفظ المال العام
10ـ مشاركة المرأة في جوانب الحياة المحورية ورعاية الأرامل وتفكيك الأزمات التي تعترضهم.
11ـ الطفل والطفولة تعد اللبنة الأساسية للمجتمع وتسعى الحركة لأعداد برنامج لرعاية الطفل العراقي وشريحة الأيتام وتامين السبل المناسبة للعيش الآمن.
البرنامج السياسي
عانى الشعب العراقي طيلة السنوات الماضية من اثأر الاحتلال الأمريكي العسكري وعملياته الحربية وسط الشعب والنفوذ الإقليمي الانتهازي وتكالب المخططات المشبوهة التي تستهدف وحدة أراضيه وسلامة شعبه وثرواته وتعمل على تفكيك بناه التحتية وتدميرها, وقد فاقمت ظواهر التطهير الطائفي والإرهاب السياسي والبطش الحربي والقتل خارج القانون والتهجير وانعدام الأمن والجوع والبطالة وانعدام الخدمات والفساد المستشري وغياب غالبية الحقوق الأساسية في تأزم الوضع العراقي, خصوصا بعد أن تم أعداد المنظومة القانونية بما فيها الدستور العراقي على عجل ووفق مصالح الشركات الأجنبية التي وضعت أزمات متعددة تمزق الشعب العراقي وتفكك قدراته المختلفة, وتخصخص ثروات العراق للأحزاب العائلية , وتنفي بذلك بند العدالة الاجتماعية, ولذلك يؤمن تجمع راية الحق بالثوابت التالية:-
1ـ العراق دولة المواطنة والإسلام دين الدولة الرسمي, والعراق بلد موحد وشعبه متماسك ومتصاهر ومنصهر وجميع مكوناته هويتهم الجامعة العراق .
2ـ نيل سيادة العراق وذلك بإنهاء الاحتلال بكافة اشكاله ومنها المدربين والشركات الامنية وكافة التدخلات الإقليمية وعبر الوسائل المشروعة والتي يقرها المجتمع الدولي.
3ـ العمل على استقلال القرار السياسي العراقي وحماية الحدود السياسية والحفاظ على أراضيه وأجوائه وفضائه وبحره.
4ـ النظام السياسي العراقي هو نظام برلماني يعضد بنظرية العقد الاجتماعي , وظيفته التحكم في موارد المجتمع استنادا إلى سلطة مخولة له من قبل الشعب , لتحقيق المصلحة العليا للعراق والمكانة و الصالح العام ويعمل وفق النظام البرلماني والتعددية السياسية وفصل السلطات واستقلالية الهيئات الرقابية, ومهمته التنمية السياسية والاجتماعية والبشرية والاقتصادية وتامين التكامل العسكري وإدامة مصلحة العراق العليا وتكامل القوة ضد التهديدات الخارجية.
5ـ القوات المسلحة انعكاس للشعب وخادمة له وتستمد شرعيتها من الشعب وليس الحاكم, وتطبيق القانون وتحتكر القوة ولا يجوز حمل السلاح وإلغاء ظواهر المليشيات والتنظيمات المسلحة.
6ـ العقيدة السياسية تؤمن وحدة العراق وسلامة أراضيه وحدوده السياسية من التهديدات المحيطة به مع تعزيز التنمية السياسية والبشرية والاقتصادية لإدامة كيان العراق وتفكيك الأزمات الداخلية عبر الإصلاح المؤسساتي والقانوني والتغير السياسي والحوار الوطني.
7ـ مشاركة شرائح الشباب والمرأة في مؤسسات صنع القرار وضرورة التأهيل السياسي ورفع مستوى الوعي الجماهيري وتوضيح أهمية الحفاظ على وحدة العراق وحقوقهم المدنية.
8ـ تفعيل قدرات العراق المختلفة لترصين اقتصاده كالزراعة والصناعة والتجارة والمرافئ الحدودية والمناطق الحرة وتفعيل قدرة الطبقة الوسطى من النخب المهنية الحرفية ومنحها المكانة اللائقة بها وبقدراتها وخبراتها وتوظيفها في أعمار العراق, وتحقيق الولوج إلى العالم الثاني بدلا من انزلاقه إلى العالم الرابع .
تجمع راية الحق:
انه مقترح نجمع ردود الأفعال ونبلور الأفكار ونخرج بعد موافقتكم بجسد سياسي وطني متكامل يعمل على إنقاذ كيان العراق من الضياع وكل شيء بدا بخطوة وكرة الثلج تكبر أذا خلصت النوايا وتكامل الجميع بعضهم بالأخر , التجمع يعني حشد من الشخصيات والكيانات والهيئات والإرادة الجماهيرية الشعبية على بوصلة واحدة هي العراق أي لا استثناء لأي احد يرغب بخدمة وإنقاذ العراق وشعبه بشكل جماعي بعيدا عن الأنا والرمز والحزب والطائفة ومن الله التوفيق
موقع تجمع راية الحق على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/174611795963909/