في ذكرى مهندس الدعوة المفكر الشهيد محمد هادي السبيتي -أزهر السهر
Wed, 9 Nov 2011 الساعة : 22:58

ما زلت مغيباً عن وعي الأمة يا أبا حسن
تمر علينا اليوم 9/11/2011 الذكرى 22 لاستشهاد مهندس الدعوة وقائدها المفكر الكبير المظلوم المغيب محمد هادي السبيتي (رض).
وكالعادة تمر ذكرى هذا الرجل المهم في تاريخ العراق المعاصر بغاية البرود، لأن هذا الرجل ظلم بعد مماته أكثر من ظلامته في حياته.
فلم تقام له ذكرى حسب علمي في العراق سوى عند العثور على رفاته الطاهر سنة 2003، إضافة إلى حفل كبير أقامة المركز الوطني للدراسات الاجتماعية والتاريخية في البصرة "مركز الشهيد عزالدين سليم" سنة 2006م.
إن تغييب هذا الرجل من قبل قادة الدعوة الجدد هو الذي ساهم مساهمة فاعلة في تغييب هذه الشخصية الفذة عن وعي الأمة الإسلامية مع شديد الأسف.
هذا العبد الصالح لمن عرفه ولمن لا يعرفه رجل كبير بكبر العراق وتاريخه العتيد، ويحتاج استيعابه إلى دراسات أكاديمية وغير أكاديمية للإحاطة بفكره وجهاده.
لقد سبق لنا أن عرفنا بشخصية هذا المفكر الكبير في كثير من المقالات المنشورة في مواقع الكترونية عديدة، واليوم نحاول ان نخطو خطوة أخرى وهي محاولة دراسة فكره السياسي بشيء من الاختصار عسى ان تكون محاولتنا هذه حافزاً لدراسات أكاديمية متخصصة وواسعة لاستيعاب هذا الرجل الفذ.
الفكر السياسي في فكر السبيتي:
يرى الشهيد السبيتي ان الفكر السياسي هو ((كل فكر يتعلق برعاية الناس داخل الدولة وخارجها، وهذه الرعاية تُستمد من مبدأ أو فكر سياسي يسود الدولة نفسها عراقةً أو تقليداً))(1).
ويذكر صوراً متعددة من الفكر السياسي:
((1ـ العلاقات الدولية (الدبلوماسية، السياسية، الاقتصادية)
2ـ كل فكر يتعلق بفهم أو بوضع الخطط السياسية والأعمال السياسية التي تتصل بالموقف الدولي(2).
3ـ ما يتعلق بتغيير الحوادث السياسية داخل الأمة وخارجها، وتفسير الحوادث تتداخل فيه كثير من الأفكار السياسية، ويحتاج إلى نضج سياسي ودقة في النظر وتمييز لما هو خدعة، ولما هو حقيقة، ويحتاج إلى سعة أفق في النظر، ولاسيما إذا كانت الأحداث صادرة أو مسيره من قبل دول مادية كبيرة. والدول الكبرى التي تؤثر في مجريات الأمور في العالم إنما تصبح كذلك لأن ساستها ذوو مقدرة على فهم الأحداث التي تجري في العالم من قبل الأطراف الأخرى وان سوء الفهم أو سوء التقدير كثيراً ما يؤدي بالدولة صاحبة النفوذ إلى الهاوية وبالتالي فإن فهم الأحداث السياسية أمر مهم جداً بالنسبة للسياسي وبدونه لا يمكن أن يكون سياسياً وعلى هذا تعتمد الحكومات والأحزاب في بناء علاقاتها مع الآخرين، ويعتمد رقي الأمة وانحطاطها دولياً على ما تقدمه من دراسات سياسية، فالأمة التي تشارك هيئاتها وأحزابها الحكومة في دراسة الأحداث هي أمة راقية. ولقد كانت بريطانيا أرقى الأمم في هذه الناحية، ولذا فإنها تمتلك معلومات مفصلة في أغلب مناطق العالم، ولكن الدول الأخرى زاحمتها الزعامة السياسية عن طريق السيطرة بالقوة. والفكر السياسي بعد ذلك ضرورة فكرية لكل داعية يأخذه من ثقافة الدعوة في الأساس وينميه بالدراسات الواسعة والمطالعات اليومية، وتبادل الآراء مع الآخرين، والنضج السياسي عند الداعية كنضوج الفكر الإسلامي والتنظيمي سواءً بسواء(3).
الاستشراف في فكر السبيتي:
الاستشراف: هو فن وعلم استكشاف المستقبل، وهو يوفر مناهج وتقنيات يمكن أن تساعدنا في تفهم التوجهات، والتعرف على الفرص وتجنب المخاطر، ويساعد الاستشراف على تفهم التطورات الممكنة في المستقبل، وفي اتخاذ قرارات أفضل وبلورة أهداف قيمة وإيجاد الوسائل لتحقيق هذه الأهداف.
إذ يعتبر الشهيد السبيتي إن قراءة واستشراف المستقبل صفة تلازم السياسي وبدونها لا يعدُ سياسياً إذ يقول: ((إن فهم الأحداث السياسية أمر مهم جداً بالنسبة للسياسي وبدونه لا يمكن أن يكون سياسيا))(4).
وكان الشهيد السبيتي يرى ضرورة ((استشراف المستقبل من خلال الدراسات المرحلية للدعوة))، ويضرب مثالاَ قرآنياً على ذلك من خلال العبد الصالح الذي التقاه نبي الله موسى (ع) كما تروي سورة الكهف حيث يقول: ((كما رأينا العبد الذي آتاه سبحانه رحمةً من عنده في سورة الكهف))(5)، ويقول ايضاً: ((من مقومات الوعي الكامل المعرفة المبكرة لما يحدث أو ما سيحدث من أحداث سياسية واجتماعية وملاحظة بعض القضايا الضائعة تلك التي لا ينتبه إلى أهميتها الناس، ومعرفة ما يسمى بالمنعطفات التاريخية التي تمر بها الأمة، والتمييز بين ما هو خداع وبين ما هو حقيقي))(6).
أمثلة على استشرافات الشهيد السبيتي:
يصف الشهيد عزالدين سليم القائد السبيتي بقوله: ((لقد كان الاعتدال أيها السادة والموضوعية والدقة والترفع وحب الإنسان واستشراف المستقبل أهم المحاور التي تميز فكر هذا العبقري الشهيد التي تحتاج قراءتها من جديد قراءةً متأنيةً واعية.. وماذا أحدثكم عنه أيها السادة، فقد كان أنموذجاً فريداً في فهم القضايا والأحداث، وتصور بعضها قبل وقوعها))(7)
ومن استشرافاته المستقبلية نذكر الأمثلة الآتية:
1ـ خطورة بعث صدام:
يتحدث الشهيد عزالدين سليم عن ذلك بقوله: ((لقد صدرت أفكار السبيتي عن صدام وخطورته قبل صدور قانون إعدام الدعاة في 1 نيسان 1980م، وقبل الهجوم على إيران، وما أدى فعله من كوارث، وقبل جرائم الأنفال في شمال العراق، وقبل مأساة الأهوار الكبرى في جنوب العراق، وقبل تنفيذ الكثير لقد كان الاعتدال أيها السادة والموضوعية والدقة والترفع وحب الإنسان واستشراف المستقبل أهم المحاور التي تميز فكر هذا العبقري الشهيد التي تحتاج قراءتها من جديد قراءةً متأنيةً واعية))(8).
2ـ سقوط صدام وحزبه:
يتحدث الشهيد عزالدين سليم عن ذلك قائلاً: ((وحول صدام وسقوطه، ومستقبل العراق قال لي في ذلك اللقاء وهو آخر لقاء في الأردن ـ وإن كان قد رأيته مرة أخيرة في إيران ثم غادر إلى الأردن والقي عليه القبض بعد أسبوعين ـ قال لي وكان يطل على الأحداث من مكانٍ شاهق، ويراها غير ما نراها قال لي: "إن صدام الآن في حالة مجد وتصاعد في قوته، ولا يبلغه الضعف إلا بعد عشرين عاماً" كان حديثه هذا في نهاية عام1979م))(9).
3ـ حول مستقبل العراق:
يقول الشهيد عزالدين سليم عن ذلك: ((لقد شخّص الشهيد السعيد(رض)، ما يجري في العراق من كارثة ثقافية وإنسانية عميقة وان الفكرة الفرعونية التي يحملها صدام التكريتي هي وراء هذه المحنة ووراء هذه الكارثة، ولذا جاء في حيث الدعوة إلى الناس في العراق وهو ما عرف بـ(بيان التفاهم) فيما بعد، دعا إلى تضافر الجهود العراقية كافة بغض النظر عن الانتماء العرقي والديني والمذهبي والسياسي في البلاد إلى مواجهة تلك الرياح الصفراء التي يقودها صدام وحزبه اللقيط بعد توليه رئاسة ذلك الحزب. لقد تنبه للخطر المحدق بالعراق والإنسان في العراق فشخّص الخطر ونادى بضرورة قيام جبهة وطنية عراقية موحدة للوقوف ضد ذلك الخطر من أجل إقامة حكومة تحترم الإنسان، وتحفظ حقوقه وحرياته، وتلبي طموحاته الإنسانية الطبيعية))(10)،
وهذا ما حصل بعد سقوط نظام البعث وأعتمد ما يسمى بمشروع "المصالحة الوطنية" كحل توافقي مرحلي، كما طرح الشهيد عزالدين سليم "رحمه الله" من وحي فكر الشهيد السبيتي (رض)، أطروحة "حكومة الإنسان" التي أعتبرها حل مرحلي ناجع للخروج من مأزق مرحلة ما بعد السقوط، في حين كان الأعم الأغلب من الساسة يتبنون طروحات خيالية جهنمية خسرنا من خلالها الكثير من الأرواح والسنين.
4ـ مستقبل الثورة الإسلامية في إيران:
لقد تنبأ الشهيد السبيتي ـ كما يروى ـ بمستقبل الثورة الإسلامية في إيران التي فجرها الإمام الخميني (قدس سره) حيث قال عنها بما مضمونه: (تبدأ هذه الثورة إسلامية ثم تصبح قومية).
5ـ مستقبل العالم العربي:
يقول الشهيد السبيتي عن مستقبل المنطقة العربية: ((سوف يستمر هذا الوضع السياسي السيء ويتردى. وستبقى الساحة السياسية مسرحاً لهؤلاء العملاء وأمثالهم من السائرين في الخطة الأمريكية، إلى أن توجد القيادة السياسية الحقيقية المستقلة التي سيفرضها تنامي المد الإسلامي الواعي في الأمة. عند ذلك فقط ستنقلب المعادلات السياسية القائمة.. أو يُحدث الله سبحانه وتعالى أمرا))(11)، ويقول كذلك: (( إن الاستقرار للأوضاع السياسية القائمة في المنطقة مضافاً الى المنطق السياسي يدل على أن أمور العملاء في البلاد الإسلامية وخاصة الأقاليم ذات الحساسية المفرطة في السياسة لا تدوم على حال، خاصة بعد أن يضعف مركزهم الشعبي ويوجدون مظالمهم الكثيرة أعداء كثيرين))(12).
6ـ مستقبل إيران ومصر والسعودية:
وحول المستقبل السياسي لبعض البلدان الإسلامية قال: ((إن أمريكا تسعى إلى تحويل الوضع السياسي في ايران ومصر إلى أوضاع شبة ديمقراطية ولا تحاول ذلك في السعودية لأنها تؤمن بالتطور التدريجي))(13).
7ـ مستقبل الصين:
وحول المستقبل السياسي للصين قال: ((فإن الصين ستبقى مصدر ذعر وقلق للولايات المتحدة الأمريكية وسيبقى الصراع بينهما إلى أمد طويل بل وسيشتد أواره كلما خطت الصين خطوة للإمام في سبيل تثبيت قدمها دولياً، ولكن منطقة المحيط الهادئ وشواطئها وما يتصل بها من بحار هي حلبة الصراع الرئيسية))(14).
من فكر السبيتي السياسي:
لقد انتج الشهيد السبيتي فكراً سياسياً في غاية الدقة والعمق وما زال نابضاً بالحياة رغم مرور عشرات السنين على إنتاجه، وعلامة الاستغراب الكبيرة هي غفلة الباحثين والأكاديميين عن هذا الفكر العميق الذي ما زال بكراً وخاماً، بدلاً من دراسة شخصيات وأفكار هزيلة تحضى باهتمام ودراسة عشرات الأكاديميين من طلبة الدراسات العليا في جامعاتنا مع شديد الأسف.
وللاختصار نحاول أن نعرض بعض من أفكار الشهيد السبيتي السياسية:
1ـ حول أمريكا:
يرى الشهيد السبيتي: ((إن نظام الحكم في أمريكا هو نظام رأسمالي يهيمن فيه أصحاب الشركات المالية والصناعية والزراعية الكبرى. ولهؤلاء مؤسسات تمتد كالأخبوط في جميع أنحاء الولايات المتحدة (وخارجها) وتكيف الأوضاع والأفكار الحياتية بما يتلائم مع مصالحها.. ورئيس الولايات المتحدة صاحب الصلاحيات الواسعة هو الجزء الظاهر والممثل التنفيذي لهذه المصالح الرأسمالية، يعينه على ذلك أجهزة ومؤسسات ذات سياسة مستقرة لا تتغير بتغير الرئيس))(15)، ويرى الشهيد ايضاً: ((إن لأمريكا سياسة خارجية مستقرة ومن معالمها الرئيسة الاحتفاظ بالمنطقة العربية ضمن دائرة النفوذ الأمريكي.. وإسرائيل منذ أن كانت فكرة في أذهان الساسة الغربيين وإلى أن أصبحت حقيقة عدوانية قائمة هي جزء أساسي من مخطط السيطرة وبسط النفوذ الغربي على العالم الإسلامي والمنطقة العربية بصورة خاصة))(16).
2ـ حول أمريكا وإسرائيل:
يتحدث الشهيد عن اللوبي اليهودي في امريكا قائلاً: ((يتمتع الحزب اليهودي دون شك برصيد ملموس داخل الولايات المتحدة، ويؤثر على أصوات الناخبين، ولكن تأثيره لا يصل إلى حد التحكم بمصير انتخابات الرئاسة وصناعة الرؤساء كما يضخم ويشاع))(17)، ويرى الشهيد ((إن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل يحكمها دائماً تطابق المصالح بين الدولتين، وبتعبير أدق: تقيد إسرائيل تقيداً فعلياً بالمصالح الأمريكية العليا، فإذا حصل اختلاف حقيقي بين الدولتين فما على إسرائيل إلا الرضوخ للأوامر الأمريكية))(18)، ويعتقد الشهيد: ((إن بإمكان أمريكا ـ لو أرادت ـ أن تؤدب إسرائيل بوسائل عديدة، فوجود إسرائيل المالي والعسكري مرتبط ارتباطاً كاملاً بأمريكا ولا يمكنها الفكاك من ذلك إلى مدى غير منظور))(19)، ويرى بانه: ((إذا برز الخلاف بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي ولم تضغط أمريكا على إسرائيل فمعنى ذلك إنه خلاف مفتعل وظاهري. أو أنه خلاف ثانوي حول أتباع أسلوب وآخر مما لا يصل إلى مستوى الخلاف الأساسي يؤثر على المصالح الأمريكية الهامة ولا يعرقل سير المخططات الأمريكية))(20)، ويعتقد الشهيد: ((إن المصالح الأمريكية الهائلة في المنطقة العربية.. من السهل تهديدها من قبل الحكام العرب إذا هم أرادوا ذلك، وبالتالي من السهل الضغط على أمريكا لتحجيم إسرائيل إلى أدنى حد ممكن تمهيداً للقضاء عليها فيما بعد))(21)، ويرى في النهاية إن: ((القهر الاستعماري رغم شراسته لم يمكن اسرائيل من الاستقرار، وسوف يبقى القلق يسود الوجود اليهودي رغم الخطط الامريكية وانجرار الحكام العرب وراءها، وسوف لن يكون لليهود في بلادنا إلا إذا قبلوا ان يعيشوا تحت ظلال رايتنا الاسلامية كمواطنين يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون))(22).
4ـ حول الموقف الدولي:
يرى الشهيد السبيتي: (([إن] الموقف الدولي يتبدل في كل حقبة من الزمن ومعرفته تحتاج إلى فهم وتتبع الوضع الدولي العالمي، ولابد لمن يريد أن يحصل على ذلك أن يبحث موقف كل دولة على حده آزاء الدول الأخرى))(23).
5ـ حول الحركات الإسلامية:
يرى الشهيد السبيتي ان: ((الذي يعمل في منظمة عمل تغييري لا يأمن أي وضع سياسي مهما تظاهر الحكام بتعاطفهم معه. ويخشى على الحركات التغييرية أن تقع بمثل هذه المطبات، فبعد أن ييأس الاستعمار من القضاء عليها بالعنف والإرهاب، يهيء أجواء سياسية لإغرائها واحتضانها وحرفها عن خطها))(24).
6ـ حول الطائفية:
يرى الشهيد السبيتي ضرورة العمل على ((أن نحطم الحواجز النفسية بين المسلمين وخاصة بين الشيعة والسنة بالاتصال والحديث بأخوة، وكتابة الأبحاث الإسلامية بروحية عامة على غرار كتاب اقتصادنا))(25).
وهناك العشرات من الافكار السياسية المهمة لهذه المفكر الفذ أغفلنا ذكرها خشية الإطالة، والتي تعتبر صيد ثمين جداً لطلبة الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية في العراق وغيره.
وأحببت أن أختم هذا المقال بكلمة كتبها العلامة المرجع الراحل محمد حسين فضل الله (قدس سره)، عندما سألته في استفتاء قبل رحيله بفترة قصيرة عن شخصية الشهيد الكبير محمد هادي السبيتي فأجابني بتاريخ24 صفر 1431هـ، قائلاً: (باسمه تعالى:لقد كان المفكر الشهيد محمد هادي السبيتي من رجال الطليعة الإسلامية الذي انفتح على الحركة المنظمة، وقد كان له دور في تأسيس الحركة الإسلامية إلى جانب إخوانه الحركيين، وفي مقدمتهم الشهيد المفكر محمد باقر الصدر، وقد منحه الله الشهادة لينضم إلى الشهداء من الذين انفتحوا على المستقبل الإسلامي، ولا يزال يعطي عن فكره لإخوانه، فرحمه الله وعظم أجره ورزقه السعادة في الدارين).
السلام عليك يا أبا حسن وألف سلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الدعوة الإسلامية، ثقافة الدعوة الإسلامية، ج4، ص275.
(2) المصدر نفسه، ص276.
(3) المصدر نفسه، 277ـ278.
(4) ينظر، المصدر نفسه، ص277ـ278.
(5) المصدر نفسه، ج3، ص138.
(6) المصدر نفسه، ج1، ص269ـ 270.
(7) المركز الوطني للدراسات الاجتماعية والتاريخية في البصرة، "مركز الشهيد عزالدين سليم"، شهيد يتحدث عن شهيد، ط1، 2005م، [منشور].
(8) المصدر نفسه.
(9) المصدر نفسه.
(10) المصدر نفسه.
(11) المصدر نفسه، ص323
(12) الدعوة الإسلامية، ثقافة الدعوة الإسلامية، ج2، ص269.
(13) المصدر نفسه، ج2، ص258.
(14) المصدر نفسه، ج2، ص554.
(15) المصدر نفسه، ج4، ص320.
(16) المصدر نفسه، ص321.
(17) نفس المصدر والصفحة.
(18) نفس المصدر والصفحة.
(19) نفس المصدر والصفحة.
(20) ثقافة الدعوة الإسلامية، ج4، ص322.
(21) المصدر نفسه، ص323.
(22) المصدر نفسه، ج2، ص395.
(23) المصدر نفسه،ج4، ص276.
(24) المصدر نفسه، ج1، ص270.
(25) المصدر نفسه، ج3، ص260.