شبكة اخبار الدواية نت/علي السعيدي: انه نهر الدم ... شريان تلوث جديد وفظيع يضاف الى اقرانه من مصبات التلوث التي ترفد بمياه المتصله الى مناطق الارياف في الناحية

وبعد ان اعتقد اهالي المدينة ان نفايات المسلخ والدماء والفضلات التي يخلفها ذبح المواشي لن تجد طريقها مجدداً الى القراء بأن نهر الدواية تحول الى نهر غزير من الدماء والفضلات ومخلفات الذبح والاوساخ التي تشق طريقها بين بيوت أهالي  الفقراء في منطقة الزراعة والمساكن الشعبية لتصل الى الانهر الاخرى وتضيف الى تلوث في المنطقة الشرقية من المدينة تلوثاً اخر اشد فتكاً وإيذاءً الاهالي الذين لا حول لهم ولا قوة كونهم من الفقراء الشرفاء الذين لا يسأل عنهم احد تقدموا بعدد من المراجعات امام الجهات المختصة بإيجاد حل عاجل وفوري لهذه المشكلة الخطيرة ولكن دون نتيجة ، فقط تسويف ومماطلة ووعود كاذبة حتى اصبحت حياة الاهالي بالقرب من هذا المجرور جحيماً لا يطاق .